ترامب يؤجل عقوبات "النووي" الإيراني لـ"المرة الأخيرة"
الرئيس الأمريكي قرر تمديد تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران في إطار الاتفاق النووي.
طالب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الجمعة، بـ"اتفاق" مع الأوروبيين لـ"معالجة الثغرات الرهيبة" التي يعتبر أنها موجودة في اتفاق العام 2015 حول النووي الإيراني، وإلا فإن بلاده ستنسحب من هذا الالتزام الدولي.
وحذر ترامب في بيان قائلا إنها "الفرصة الأخيرة. وفي غياب مثل هذا الاتفاق، فإن الولايات المتحدة لن تجدد تعليق العقوبات التي تم رفعها منذ عام 2015 من أجل البقاء في الاتفاق النووي الإيراني". وأضاف "إذا شعرت في أي وقت أن مثل هذا الاتفاق ليس في متناول اليد، فسأنسحب من اتفاق 2015 على الفور".
وفى وقت سابق، أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأمريكي قرر تمديد تعليق العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران في إطار الاتفاق النووي، ولكن "للمرة الأخيرة".
ومن جانبه، قال مسؤول بارز في الإدارة الأمريكية إن ترامب يريد تشديد الاتفاق النووي بإبرام اتفاق ملحق خلال 120 يوما وإلا ستنسحب الولايات المتحدة بشكل فردي من الاتفاق الدولي.
وأضاف المسؤول أن الاتفاق "المكمل" الذي يفترض أن يتم التوصل إليه مع الأوروبيين، ذا طابع دائم ويتيح لموقعيه إعادة فرض عقوبات على إيران إذا لم تحترم مضمونه رغم أن طهران لن تشارك في صوغه بخلاف ما حصل بالنسبة إلى اتفاق 2015.
وكان ترامب توعد مجددا بالانسحاب من الاتفاق النووي المبرم مع إيران "في أي لحظة"، مطالبا أوروبا بالمساعدة في سد "الثغرات" الموجودة في الاتفاق.
وعبر ترامب في أحاديث خاصة عن استيائه من اضطراره لتمديد تعليق العقوبات مرة أخرى على دولة يعتبر أنها تشكل تهديدا متزايدا في الشرق الأوسط.