الاتفاق النووي المعيب.. الوقت يقترب ورعب طهران يزداد
تصريحات مهتزة للمسؤولين الإيرانيين قبل أيام من قرار الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الخاص بالانسحاب من الاتفاق النووي.
اقترب وقت الحسم وزاد التوتر الإيراني، فأيام ويعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في 12 مايو/ أيار الجاري قراره النهائي حول الاتفاق النووي الإيراني، الذي وصفه بالأسوأ في تاريخ الدبلوماسية الأمريكية.
- البنتاجون: إيران تواصل زعزعة الاستقرار بالمنطقة عبر حزب الله ومليشيا الحوثي
- إيران توقف موقعا إخباريا يهاجم خامنئي وتعتقل مديره
وأبدى وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو حزما تجاه طهران في أول جولة شرق أوسطية، مؤكداً أن الرئيس ترامب سينسحب من الاتفاق النووي مع إيران إذا لم يتم تعديله.
وخلال مؤتمر مع نظيره السعودي عادل الجبير، قال بومبيو: "وعلى العكس من الإدارة السابقة، نحن (الإدارة الأمريكية الجديدة) لا نتجاهل إرهاب إيران الواسع النطاق".
ومن المقرر أن يتخذ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قرارا بحلول 12 مايو/ أيار بشأن ما إذا كان سيسحب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الذي أُبرم مع إيران في 2015.
القلق الإيراني
حذرت إيران، الخميس، من أنها ستنسحب من الاتفاق النووي المبرم مع الدول العظمى في عام 2015 في حال انسحبت واشنطن منه.
وأعلن علي أكبر ولايتي، مستشار المرشد الإيراني آية الله علي خامنئي للشؤون الخارجية، في تصريحات نُشرت على موقع التلفزيون الرسمي الإيراني، أنه "في حال انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، فلن نبقى فيه نحن كذلك".
وحذر ولايتي الأوروبيين من أي مفاوضات جديدة وتعديل للاتفاق، وقال: "إيران وافقت على الاتفاق النووي كما أعد، ولن تقبل بأن يضاف أو يُسحب أي شيء منه".
وأضاف: "حتى لو سعت الدول الحليفة لواشنطن، خصوصا أوروبا، إلى مراجعة الاتفاق النووي مع الأمريكيين للبقاء فيه، فإن أحد خياراتنا سيكون الانسحاب منه".
من جانب آخر، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إن إيران لن تعيد التفاوض على الاتفاق النووي، معتبراً أن طهران تقف ثابتة في وجه ما سماه "البلطجة الأمريكية".
وأضاف ظريف، في رسالة على "يوتيوب": "إيران لن تعيد التفاوض على ما تم الاتفاق عليه قبل سنوات وجرى تنفيذه... سنرفض أيضاً أي تصديق عليه".