"العمل العسكري" على طاولة خيارات بايدن لردع إيران النووية
استعرضت إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الخيارات العسكرية ضمن الجهود المبذولة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي.
ووفقا لشبكة "سي إن إن" الأمريكية فقد استعرضت إدارة بايدن الخيارات العسكرية التي يمكن أن تكون جزءًا من محاولة لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي، في حال فشلت محاولات الاتفاق متعدد الأطراف بين الولايات المتحدة وإيران ودول أخرى بشأن برنامج طهران النووي، وفقًا لمسؤولين في الإدارة.
وذكرت "سي إن إن" أن مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان تلقى في أكتوبر / تشرين الأول إحاطة من قادة البنتاغون حول مجموعة كاملة من الخيارات العسكرية المتاحة لضمان عدم قدرة إيران على إنتاج سلاح نووي، على حد قول مسؤولي الإدارة.
وقال مسؤولون بارزون إن إدارة بايدن لا تزال تعتقد أن المسار الدبلوماسي لتجنب أزمة نووية هو الخيار الأفضل. ولكن، في ظل تنامي تشاؤم المسؤولين بشأن إمكانية إنقاذ الاتفاق النووي الإيراني حذر مسؤولو الإدارة من اللجوء إلى "خيارات أخرى" إذا فشلت الدبلوماسية.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض جين ساكي "بناء على نتائج الجولة الأخيرة من المحادثات والتقدم المستمر في المنشآت النووية الإيرانية، فإننا نمهد الطريق لمسار آخر بالكامل".
في السياق ذاته، ناقشت الولايات المتحدة وإسرائيل الأسبوع الماضي إجراء مناورات عسكرية مشتركة لمواجهة إيران، بالتزامن مع استئناف مفاوضات فيينا حول برنامجها النووي.
وصرح وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن لدى استقباله نظيره الإسرائيلي بيني جانتس إن الرئيس جو بايدن "قال بوضوح إنه في حال إخفاق السياسة نحن جاهزون للانتقال إلى خيارات أخرى".
مساء الخميس دعا بايدن فريقه لمباشرة "التحضيرات" في حال فشل المحاولات الدبلوماسية على صعيد الملف النووي الإيراني، حسبما صرحت الناطقة باسمه.