نفط إيران الراكد يتخطى 120 مليون برميل الشهر الماضي
شركة كبلر للبيانات ترصد وصول مستوى مخزون النفط الراكد دون مشترين لدى إيران إلى نحو 120 مليون برميل في نهاية أغسطس الماضي
رصدت شركة كبلر للبيانات وصول مستوى مخزون النفط الراكد دون مشترين لدى إيران إلى نحو 120 مليون برميل في نهاية شهر أغسطس/آب الماضي.
وذكرت الشركة الدولية المتخصصة في تقديم معلومات الطاقة وتتبع الناقلات النفطية، وفق أرقام حصلت عليها إذاعة فردا (ناطقة بالفارسية وتبث من التشيك) أن هذا المخزون النفطي غير مسبوق.
ويرجح أن إجمالي مخزون النفط الإيراني الراكد لم يتجاوز 55 مليون برميل نفطي بين عامي 2012 إلى 2016 في فترة ما قبل العقوبات، بحسب أرقام إدارة معلومات الطاقة الأمريكية.
وانسحب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في مايو/أيار 2018 من الاتفاق النووي الإيراني الموقع عام 2015، بينما ألغت الإدارة الأمريكية في مايو/أيار الماضي استثناءات نفطية لبعض عملاء الخام الإيراني، وذلك بهدف تصفير الصادرات النفطية لطهران.
وانتهج ترامب موقفا أكثر صرامة تجاه إيران والعقوبات المفروضة عليها أكثر من سلفه باراك أوباما، بحسب راديو فردا.
وتشير إحصاءات كبلر إلى أن إيران لديها مخزون نفطي راكد (120 مليون برميل) دون مشترين منذ مايو/أيار الماضي حتى نهاية الشهر الماضي (4 أشهر)، في حين لجأت طهران إلى تخزين 70% من النفط على متن ناقلاتها النفطية في المياه المفتوحة.
وقالت شركة "كبلر" إن سياسة تصفير صادرات الخام الإيراني اقتربت من التحقق، حيث وجدت 180 ألف برميل نفط فقط طريقها إلى الأسواق، التي كانت طهران قد تمكنت من تخزينها.
وأوضحت الإذاعة الناطقة بالفارسية أن طهران تخزن جزءا من نفطها الراكد لدى منشآت داليان وجينجو النفطية في الصين، بحيت لا يمكن احتساب هذه الشحنات ضمن الصادرات النفطية الإيرانية.
وكانت صادرات إيران من النفط الخام ومكثفات الغاز تصل إلى نحو مليونين و630 ألف برميل يوميا في مايو/أيار 2018، قبل انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي، وإعلانها فرض حزمتي عقوبات اقتصادية طالتا القطاع النفطي الإيراني على وجه الخصوص.