ناقلة النفط الإيرانية.. كارثة بيئية متفاقمة
المركز الوطني البريطاني لعلوم المحيطات أكد أن المياه التي تلوثت بسبب ناقلة النفط الإيرانية "سانتشي" الغارقة قد تصل اليابان خلال شهر.
كشف المركز الوطني البريطاني لعلوم المحيطات عن مخاوف جديدة من احتمالات تسبب التسرب النفطي للسفينة الإيرانية الغارقة فى بحر الصين فى كوارث بيئية تضر بالعديد من الدول المحيطة.
وذكر المركز في تقرير له أعده منتصف شهر يناير/كانون الثاني أن نموذج محاكاة لبحر الصين الشرقي "وضع بشكل طارئ يظهر أن المياه التي تلوثت بسبب ناقلة النفط (سانتشي) الغارقة قد تصل اليابان خلال شهر".
وأوضح أنه "تشير أنماط المحاكاة المعدلة إلى أن التلوث بسبب التسرب النفطي ربما ينتشر لأبعد وأسرع مما كان متوقعا من قبل، وأن مساحات أكبر من الساحل قد تتأثر".
وواجهت السلطات الصينية صعوبات في تحديد حجم التسرب، لأنه يتغير يوما بعد يوم بسبب تيارات المياه القوية، لكن المخاوف تتزايد بشأن التأثير المحتمل على مناطق صيد مهمة وأنظمة بيئية بحرية قبالة اليابان وكوريا الجنوبية اللتين تقعان على المسار المتوقع للتسرب النفطي.
وكانت الناقلة "سانتشي" المسجلة في بنما تحمل ما يعادل نحو مليون برميل من المكثفات إلى كوريا الجنوبية، ووفقا للاتحاد الدولي لمالكي الناقلات المعني بالتلوث فإن الاصطدام سبّب أسوأ تسرب نفطي منذ 35 عاما.
وظلت الناقلة مشتعلة، بينما تتسرب منها حمولتها لأكثر من أسبوع قبل أن تغرق في المياه بين الصين واليابان وكوريا الجنوبية.
واصطدمت ناقلة النفط الإيرانية بسفينة شحن صينية في 6 يناير/كانون الثاني الجاري على بُعد نحو 160 ميلًا بحريًا قبالة الساحل قرب شنجهاي، مما أدى لانفجارها ومقتل كل طاقمها وعددهم 32.
aXA6IDMuMTQuMTMyLjQzIA== جزيرة ام اند امز