مؤتمر المعارضة الإيرانية.. دعوات أوروبية للحزم
نواب برلمانيون أوروبيون يحثون المجتمع الدولي على اتخاذ سياسة حازمة إزاء انتهاكات إيران لحقوق الإنسان ودعم الإرهاب
حث نواب برلمانيون أوروبيون المجتمع الدولي على اتخاذ سياسة حازمة إزاء انتهاكات إيران لحقوق الإنسان ودعم الإرهاب.
وشارك أكثر من 40 عضوا في البرلمان الأوروبي، الأربعاء، بمؤتمر "افتراضي" للمعارضة الإيرانية لمناقشة "الجرائم ضد الإنسانية لنظام طهران".
- زعيمة المعارضة الإيرانية: شعبنا مستعد لإسقاط النظام
- "جرائم إيران".. مؤتمر للمعارضة مع أعضاء بالبرلمان الأوروبي
ويعد الحدث ضمن سلسلة من التجمعات التي تهدف إلى توسيع نطاق تركيز المحادثات المتعلقة بالشؤون الإيرانية.
وكانت زعيمة المعارضة الإيرانية مريم رجوي المتحدث الرئيسي في هذا المؤتمر، حيث دعت العالم بأسره لمناصرة احتجاجات الإيرانيين ضد النظام داخل البلاد.
وقالت رجوي إن "النظام يواجه غضب واستياء الغالبية الساحقة من الشعب، بالإضافة إلى آلاف الحركات الاحتجاجية الصغيرة والكبيرة".
وشهدت إيران منذ يناير/ كانون الثاني عام 2018، خمس انتفاضات عارمة على مستوى البلاد.
وبحث المجتمعون مع خبراء في الشأن الإيراني آخر التطورات في البلاد والواجبات السياسية والأخلاقية للاتحاد الأوروبي للتصدي لها.
وطالبوا بفرض عقوبات شاملة على الديكتاتورية الدينية، والاعتراف بمقاومة الشعب الإيراني من أجل الحرية والديمقراطية.
ودعوا إلى فرض عقوبات أوروبية مثل طرد الدبلوماسيين الإيرانيين وإغلاق السفارات وإدراج الحرس الثوري والمليشيات الموالية له في سوريا والعراق ولبنان واليمن على قوائم الإرهاب.
وأطلق المؤتمر دعوة لتشكيل وفد دولي مستقل بهدف التحقيق بملف مجزرة 30 ألفا من السجناء السياسيين العام 1988، وقتل أكثر من 1500 محتج خلال مظاهرات نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي.
وأعرب عدد من أعضاء البرلمان الأوروبي المشاركين بالمؤتمر عن استيائهم بسبب انتهاكات النظام الإيراني لحقوق الإنسان، وتمويل الإرهاب وتسهيله بشكل مباشر في جميع أنحاء العالم.
وأكدوا أن التنسيق مع حركة المقاومة الإيرانية المنظمة جزء من استراتيجية لتقويض النطاق الكامل لأنشطة إيران الخبيثة.
وكانت الإعدامات الجماعية لنحو 30 ألف سجين سياسي قبل 32 عاما محورا رئيسيا في مؤتمر الأربعاء، لاسيما في ظل عدم محاسبة الأشخاص المتورطين فيما توصف بأنها أسوأ جريمة ضد الإنسانية في أواخر القرن العشرين.
وأشار أعضاء البرلمان الأوروبي إلى أن الحملات القمعية اليائسة التي تشنها طهران في الداخل والخارج دليل على أن النظام في وضع أكثر هشاشة.
وأعرب المشاركون عن أملهم في أن تتبنى الحكومات الأوروبية سياسات أكثر حزما في التعامل مع إيران، داعين لتنفيذ هذه السياسات بالتنسيق مع كل من الولايات المتحدة ومجتمع الناشطين المحليين.
aXA6IDMuMTQyLjIxMi4xNTMg جزيرة ام اند امز