إذاعة أمريكية تفند ادعاءات روحاني في الأمم المتحدة

إذاعة أمريكية ناطقة بالفارسية تلقي الضوء على ادعاءات رددها الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال كلمته أمام الأمم المتحدة

ألقت إذاعة أمريكية ناطقة بالفارسية الضوء على ما اعتبرتها ادعاءات رددها الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال كلمة له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الرابعة والسبعين.

وذكرت إذاعة "صوت أمريكا" التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرا لها، في تقرير نشرته عبر موقعها الإلكتروني، أن روحاني كان يتحدث داخل مقر الأمم المتحدة في نيويورك ومعارضون إيرانيون يتظاهرون خارج أبواب المنظمة الأممية.

• إيران تلمح إلى قبول تشديد الرقابة على منشآتها النووية

واعتبر التقرير أن الجزء اللافت في مجمل خطاب روحاني من وجهة نظر وسائل إعلام دولية، كان يتعلق بإمكانية جلوس بلاده إلى طاولة مفاوضات مع أمريكا إذا قررت الأخيرة رفع العقوبات المفروضة على طهران.

ولفتت الإذاعة الأمريكية الناطقة بالفارسية إلى أن هناك مقاطع أخرى لفتت انتباه متابعين إيرانيين عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أبرزها ادعاء روحاني بوجود نمو واستقرار اقتصادي في إيران على الرغم من العقوبات التي أعيد فرضها صيف العام الماضي.

وأشار حساب إيراني، يدعى "فكت نامه" عبر موقع تويتر، إلى أن ادعاء الرئيس الإيراني المتعلق بالنمو الاقتصادي خاطئ تماما.

وذكر أن بيانات صندوق النقد الدولي تكذب ما قاله روحاني إن إيران إحدى أعلى دول العالم نموا اقتصاديا منذ عام 2017، حيث احتلت قبل عامين المرتبة 87 من أصل 193 دولة عالميا ضمن مؤشر النمو الاقتصادي.

وأوضح محمد مساعد، صحفي إيراني مهتم بالشؤون الاقتصادية، أن معدل النمو الاقتصادي لبلاده كان أدنى من بلدان مثل جيبوتي في عام 2017، واصفا حديث روحاني حول هذا الأمر بالغريب والمثير للضحك.

وأثار جانب آخر من خطاب روحاني يتعلق بطريق الحل النهائي للسلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط والمتمثل في خيارى الديمقراطية بالداخل والدبلوماسية في الخارج، بحسب تعريفه، ردود أفعال حادة من قبل مغردين إيرانيين، وفقا لصوت أمريكا.

وقال الكاتب الصحفي الإيراني فرج سركوهي، في تغريدة، إن الدبلوماسية التي يتحدث عنها روحاني تبدو واضحة في سوريا واليمن، في إشارة إلى المليشيات التي يدعمها نظام طهران هناك.

وبالنسبة إلى الديمقراطية التي وردت على لسان الرئيس الإيراني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، ضرب سركوهي مثالا بتحكم مؤسسات مثل مجلس صيانة الدستور في اختيارات المرشحين إلى مناصب رئاسة الجمهورية، وسط غياب الحريات ووسائل الإعلام وقمع حرية التعبير فضلا عن سلب حق الناخبين في اخيار ممثليهم بحرية.

وعلق حساب آخر يدعى "صدف بانو هستم" قائلا إن نتيجة الدبلوماسية التي تحدث عنها روحاني كانت الهجوم على منشآت شركة أرامكو في المملكة العربية السعودية، وأما عن الديمقراطية فهي سجن نسوة إيرانيات لأكثر من قرن بسبب اعتراضهن على قيود تخص أغطية الرأس والملابس. 

aXA6IDMuMTI5LjY3LjI0OCA=

جزيرة ام اند امز