إيران تواصل تناقضها.. السياسة بالأقوال والحرب بالأفعال
لماذا استقبلت طهران مستشار رئيس الوزراء الباكستاني؟
رغم كتائب الحرس الثوري الإيراني المقاتلة خارج الحدود الإيرانية، واصلت إيران تناقضاتها.
رغم كتائب الحرس الثوري الإيراني المقاتلة خارج الحدود الإيرانية، والدعم المعلن لحزب الله بسوريا والحوثيين باليمن، والميليشيات الطائفية بالعراق، واصلت إيران تناقضاتها بين الأقوال والأفعال، على لسان وزير دفاعها وإسناد القوات المسلحة العميد حسين دهقان، بقوله إن "الأحداث الراهنة في سوريا والعراق واليمن وأفغانستان لن تحل عسكرياً، وإنما يجب تغليب الحوار والحلول السياسية لحل هذه الأزمات".
دهقان التقى، اليوم الثلاثاء، مستشار رئيس الوزراء الباكستاني للشؤون الخارجية، سرتاج عزيز، الذي يزور طهران، في إطار محاولات إيران لمد جسور تواصل في محيطها، مع تزايد عزلتها الدولية، لاسيما في أعقاب تولي الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، الحكم، وموقفه المعلن من طهران كعامل أساسي في انعدام الاستقرار بالمنطقة.
وفي جانب آخر من تصريحاته تطرق الوزير الإيراني إلى الممارسات الإرهابية، التي أدت الي زعزعة الوضع الأمني في باكستان والمناطق الحدودية للبلدين.
وبدوره، أكد سرتاج عزيز، أن المشتركات الكثيرة بين إيران وباكستان تشكل أرضية مناسبة، لترسيخ علاقات ثنائية جيدة؛ لافتاً إلى أهمية الزيارات والتعاون العسكري بين إسلام آباد وطهران، حسبما نقلت وكالة أنباء مهر الإيرانية.