تهديدات إيران وقضية فلسطين.. أزمات العالم أمام الأمم المتحدة
الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس استهل كلمات القادة أمام الجمعية العامة، بالتطرق إلى معظم أزمات العالم
ملفات ساخنة في مقدمتها إيران وملفها النووي واعتداءاتها، والقضية الفلسطينية، وأزمات الخليج وسوريا وليبيا، علاوة على التغير المناخي، طغت على ملامح كلمات قادة العالم باليوم الأول للجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة بدورتها الـ74 بنيويورك.
واستهل الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريس كلمات القادة أمام الجمعية العامة، بالتطرق إلى معظم أزمات العالم، بداية من الأزمة في الخليج العربي وملف إيران النووي وأزمات سوريا وليبيا واليمن.
القضية الفلسطينية
سلط جوتيريس الضوء على القضية الفلسطينية، محذرا من سلسلة من الإجراءات الأحادية التي تهدد بنسف "حل الدولتين" بين إسرائيل وفلسطين.
وفي ملف الأزمة السورية، اعتبر أنه جرى، الإثنين، قطع خطوة طويلة إلى الأمام للخروج من المأساة في سوريا، من خلال التوصل إلى اتفاق مع جميع الأطراف المعنية من أجل إنشاء لجنة دستورية ذات مصداقية ومتوازنة وشاملة ومملوكة لسوريا وبقيادة سورية.
وبشأن الملف الإيراني، أعرب عن أمله بالمحافظة على التقدم في الحد من انتشار السلاح النووي.
وحذر جوتيريس من احتمال نشوب نزاع مسلح في الخليج العربي، مشيرا إلى أن أي سوء تقدير بسيط يمكن أن يقود إلى مواجهة كبيرة.
ترامب: إيران تهدد الأمن الدولي
كلمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جاءت محملة بتصعيد منتظر ضد إيران التي تعهد بتشديد العقوبات عليها «طالما استمرت في سلوكها العدواني».
ورغم تأكيده على أن الولايات المتحدة «لا تسعى للنزاع مع أي دولة»، إلا أنه أكد أن إيران تشكل "تهديدا للسلم والأمن الدوليين".
وفيما بدا أنه تلميح إلى إمكانية شن حرب ضد طهران في حال تماديها، تابع: "أنفقنا أكثر من 2.5 تريليون دولار، ونملك أقوى جيش في العالم، ونأمل ألا نستخدمه".
وحث الرئيس الأمريكي دول العالم على عدم تقديم الدعم لإيران، مضيفا: "لقد استمعنا على مدار 40 عاما لقادة هذا البلد وهم يهاجمون الآخرين بسبب مشاكل تسببوا هم في وقوعها".
وفي كلمته، الثلاثاء، بالدورة الـ74 للجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، دعا رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي، إلى خفض التوترات في منطقة الخليج وضمان حرية الملاحة لتأثيرها في الاقتصاد العالمي.
السيسي يدعو لرفع السودان من قوائم الإرهاب
الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، أكد من جانبه أهمية رفع السودان من قوائم الدول الراعية للإرهاب، "تقديرا للتحـول الإيـجابي الذي يشــهده هذا البلد الشـقيق".
ودعا في خطابه بالمناسبة إلى "الحل الشامل للأزمة الليبية"، مشيرا إلى أن الحل السياسي في سوريا بات ضرورة ملحة لا تـحتمل المزيد من ضياع الوقت، والاستمرار في الحلقة المفرغة، التي تعيشها البلاد منذ ثمانية أعوام.
وفي أزمة اليمن، اعتبر أنه "آن الأوان لوقفة حاسمة تنهي الأزمة الممتدة بهذا البلد من خلال تنفيذ الحـل السياسي بمرجعياته المعروفة، وإنهاء التدخلات الخارجية من أطراف إقليمية غير عربية، تسعى لتقويض الأمن القومي العربي".
حرائق الأمازون
الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، لم يفوت من جهته، فرصة التطرق إلى حرائق الأمازون.
وقلل بولسونارو من التداعيات الوخيمة لهذه الحرائق، معتبرا أن الغابات لا تتعرض للتدمير ولم تلتهمها النيران "كما تقول وسائل الإعلام بشكل مضلل".