تسعى إيران لنقل ساحة العمليات إلى الأراضي العربية ومنها الكويت.
طبول الحرب تدق والذي لا يسمعها أصم، الحرب القادمة ملامحها بدأت تتضح والتي ستكون شاملة بذريعة محاربة الإرهاب لتتأكد حقيقة السياسة العدوانية التي ينتهجها الغرب بقيادة أمريكا التي تصر أن تكون لها الكلمة العليا في التدخل بالشؤون الداخلية لدول العالم.
وليعلم جميع شعوب دول الخليج أن قطر لن تعود إلى منظومة دول مجلس التعاون؛ لأنها ليست صاحبة القرار في الأمر بل هي ارتضت أن تكون جزءاً من المخطط الذي لم تعد أهدافه خافية على أحد.
الولي السفيه خامنئي ورئيس مجلس الشورى الإيراني وسليماني، نفس التصريحات بأساليب مختلفة كلها تدور حول الشرق الأوسط الكبير، يحاولون فرض حكومات في دول الخليج ولبنان والعراق، متوهمين أنه لا حاكم فيها إلا النظام الفارسي.
هدف قطر نشر الفوضى في دول الخليج والوطن العربي وإعادة تقسيم المنطقة وعقد الصفقات مع إيران وتركيا على حساب العرب ومستقبلهم.
الدور القطري في الحرب القادمة مثل دور داعش في العراق، والإخوان في مصر، وعصابات الإرهاب في ليبيا التي كانت تريد أن تستوطن سيناء، وحزب الله في لبنان، لذا يجب أن تتكاتف دول الخليج ضد الخطر القادم، والفوضى التي تجتاح اليمن، والأطماع الدولية والإقليمية، والصفقات المشبوهة التي يُراد لها أن تكون على حساب العرب خصوصاً دول الخليج.
نعم قطر تتآمر على أشقائها في دول الخليج مع إيران وذراعيها العسكريين حزب الله والحرس الثوري.
حزب الله اللبناني اخترق عمق الجبهات الداخلية في الدول العربية والخليجية، وخلق نفوذاً له تسعى من خلاله إيران إلى استهداف الأنظمة الخليجية الحالية، واستبدالها بأنظمة متحالفة معها.
وتسعى إيران لنقل ساحة العمليات إلى الأراضي العربية ومنها الكويت، وما خلية حزب الله التي تم اكتشاف ترسانة الأسلحة بحوزتها إلا جزء بسيط من ترسانات أسلحة تفوق ما تم اكتشافه.
تنظيمات حزب الله الخليجية في السعودية والبحرين والكويت بالإضافة إلى حزب الدعوة في العراق، سيكون لها أدوار كبيرة في الحرب القادمة، فقد تم تدريبها وتسليحها في معسكرات فيلق القدس المسؤول عن العمليات الخارجية للحرس الثوري الإيراني تحت قيادة الجنرال قاسم سليماني.
سليماني يقول إن بلاده حاضرة في لبنان والعراق وسوريا واليمن، وهذه البلدان تخضع لإيران، وآن الأوان أن تُعلن طهران أن حزب الله هو المتسيد وحاكم لبنان.
تصريحات سليماني لم تأتِ من فراغ، لكنها تعتمد على وجود قواعد سياسية وشبه عسكرية منظمة تابعة لإيران
داخل هذه الدول، أطلقت إيران على نفسها أم القرى وهي مركز العالم الإسلامي (شر البلية ما يضحك). وأعلنت أنها لا تعترف بالحدود وستزيلها بالقوة أو دعم العنف داخل دول الخليج والدول العربية!!
الولي السفيه خامنئي ورئيس مجلس الشورى الإيراني والجنرال سليماني نفس التصريحات بأساليب مختلفة كلها تدور حول الشرق الأوسط الكبير، يحاولون فرض حكومات في دول الخليج ولبنان والعراق، متوهمين أنه لا حاكم فيها إلا النظام الفارسي.
يسعى النظام الإيراني من خلال مخطط مدروس من جانب اللوبي الإيراني في قطر، لضرب وتفكيك منظومة دول مجلس التعاون وفِي مقدمتها السعودية، وليس لدى هذا النظام مانع من التحالف مع الشيطان من أجل تحقيق هذا الهدف.
حزب الله اللبناني ينتظر إشارة إيرانية لقلب الطاولة ولتنفيذ انقلاب يؤدي إلى تغيير الأنظمة في كل من البحرين ولبنان والكويت، وحزب الله جنَّد من غير طائفته للعمل الأمني والاستخباراتي في دول خليجية وعربية بناء على طلب إيران، كما جنّد أسماء بعيدة عن الشبهات!
مصانع للمتفجرات والحبوب المخدرة لحزب الله وتحت حراسة مشددة لحزب الله في لبنان والكويت والعراق والبحرين والسعودية والإمارات.
ستكون الأزمة الخليجية- الإيرانية عميقة جداً فإيران تسعى إلى انتقال صراعات مسلحة بين دول الخليج.
البحرين والكويت مقبلتان على أيام عصيبة جداً.. قطر تنتظر زعزعة أمن الخليج لإزالة أنظمة الحكم، والطعن في شرعية دولة الكويت والبحرين والسعودية والإمارات ونظامها السياسي وإيهام المواطنين بأنهم يعيشون حالة واهمة من الرخاء الاقتصادي، فالسفارات والبعثات الإيرانية في دول الخليج تعيش حالة طوارئ بعد وصول تعليمات مشددة بالاستعداد للمرحلة القادمة.
اللهم قد بلغت... اللهم فاشهد.
هل وصلت الرسالة ؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة