إيران ترفض إطلاق سراح موظفة إغاثة اعتقلتها بتهم غامضة
المحكمة العليا في إيران أيدت حكما بالسجن خمس سنوات على موظفة الإغاثة البريطانية-الإيرانية نازانين زاغاري-راتكليف التي أدينت بتهم مزعومة
أيدت المحكمة العليا في إيران حكماً بالسجن خمس سنوات على موظفة الإغاثة البريطانية-الإيرانية، نازانين زاغاري-راتكليف، التي أدينت بتهم مزعومة يقال إن لها صلة بالأمن القومي لم يتم كشف النقاب عنها، وذلك حسبما قال زوجها، الإثنين.
واعتقل الحرس الثوري الإيراني زاغاري-راتكليف وهي مديرة مشروع مع مؤسسة تومسون رويترز، في إبريل/ نيسان 2016 في مطار بطهران، بينما كانت على وشك السفر إلى بريطانيا برفقة ابنتها البالغة من العمر عامين بعد زيارة عائلية.
وقالت وسائل الإعلام الإيرانية، إن زاغاري-راتكليف تم اتهامها وإدانتها من قبل السلطات الإيرانية بتهم مزعومة منها التخطيط "لانقلاب ناعم" على المؤسسة الدينية في إيران، وهي تهمة نفتها مؤسسة تومسون رويترز وأسرة المتهمة.
وأصدرت المحكمة في إيران حكماً عليها بالسجن خمس سنوات، في سبتمبر/ أيلول .
وقال ريتشارد راتكليف، زوج نازانين، إن هذا الاستئناف كان آخر فرصة لها للطعن في الحكم.
وأضاف في بيان عبر البريد الإلكتروني "اكتشفت نازانين هذا الأسبوع أن آخر استئناف أمام المحكمة العليا فشل وتم تأييد حكم السجن لخمس سنوات" واصفاً زوجته بأنها غاضبة لهذا الأمر، لكنها ليست مصدومة.
ومضى في القول "أُبلغ محاميها عبر الهاتف إنه لم يعد يوجد ما يمكن عمله في المحكمة في قضية نازانين، وأن المراجعة القضائية انتهت. لم تحصل جلسة استماع للمحكمة لهذا الحكم".
وامتنع القضاء الإيراني عن الرد على اتصالات للحصول على تعقيب على الموضوع.
وقال راتكليف، إنه لم يُسمح بعد لزوجته بمعرفة الاتهامات الموجهة لها على وجه الدقة والتي أدينت على أساسها. وحث الحكومة البريطانية على الدعوة علناً للإفراج عنها.
وتابع "الآن حان الوقت كي تقول الحكومة البريطانية إن نازانين بريئة. كانت أماً تقضي عطلة وتعمل لصالح مؤسسة تنمية خيرية في لندن".
ولم ترد وزارة الخارجية البريطانية على طلب التعليق.
وكانت بريطانيا قد عبرت في السابق عن "قلقها العميق" حيال الحكم الذي صدر بحق زاغاري-راتكليف، لكنها لم تصل إلى حد الدعوة لإطلاق سراحها.