إيران تُجري تجربة "فاشلة" لإطلاق صاروخ من غواصة
إيران تُجري تجربة فاشلة في مياه الخليج العربي لإطلاق صاروخ من غواصة.. ما الحكاية؟
كشف مسؤولان أمريكيان أن إيران أجرت تجربة لإطلاق صاروخ بحري من غواصة في مضيق هرمز بالخليج العربي، لكن المحاولة باءت بالفشل.
- كيف تعزز إيران نفوذها في الشام للوصول إلى المتوسط؟
- 250 مليون دولار ثروة حسن نصر الله.. وحزب الله على وشك الإفلاس
وقال المسؤولان لشبكة "فوكس نيوز" الأمريكية إن الغواصة "غدير" التي حاولت إطلاق الصاروخ، الثلاثاء، كانت من طراز "يونو"، الذي تمتلكه إيران وكوريا الشمالية فقط، والتي تعد غواصة صغيرة نسبيا.
وفي فبراير/ شباط الماضي، ادعت إيران أنها نفذت تجربة ناجحة لإطلاق صاروخ من غواصة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت تجربة الثلاثاء هي المرة الأولى التي تحاول فيها إيران إطلاق صاروخ من تحت الماء من غواصة أم لا.
وتنظر الولايات المتحدة إلى هذه التجربة الفاشلة باعتبارها أحدث حلقة من حلقات الاستفزاز الإيراني في الشهور الأخيرة.
ففي نهاية إبريل/ نيسان الماضي، اقتربت سفينة حربية تابعة للحرس الثوري الإيراني من المدمرة الأمريكية "ماهان" التي كانت في مياه الخليج العربي، حتى أصبحت المسافة بينهما كيلومترا واحدا فقط، فأطلقت المدمرة الأمريكية صاروخاً تحذيرياً، وحاول بحارة السفينة الأمريكية التواصل مع قادة السفينة الإيرانية لكنهم لم يتلقوا رداً منهم، ما أرغم المدمرة "ماهان" على تغيير مسارها.
وأعلن مسؤولون إيرانيون أواخر إبريل/ نيسان الماضي أن ميزانية الدفاع في البلاد زادت بنسبة 145% في عهد الرئيس حسن روحاني، وأن جيشها يمضي قدماً في عملية إعادة هيكلة ضخمة تهدف إلى جعلها "قوة متقدمة"، كما أعلنت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إيرنا" مؤخراً أن البلاد أصبحت مكتفية ذاتياً في إنتاج كمية الغاز التي تحتاجها يومياً.
وأفادت عدة تقارير أن إيران استغلت الاتفاق النووي في فك أرصدتها التي كانت مجمدة في السابق، من اجل شراء أسلحة وتجهيزات عسكرية متقدمة بعد رفْع العقوبات عنها.
وقال مسؤولون كبار في الكونجرس الأمريكي، ممن يعملون على ملف إيران، إن معلومات استخباراتية تشير إلى أن إيران تخصص 1.7 مليار دولار سنويا لتمويل المنظمات الإرهابية التابعة لها في الشرق الأوسط.