قلق عالمي من مستقبل النفط بسبب انتفاضة الإيرانيين ضد الملالي
التظاهرات ضد السلطة الحاكمة في إيران وانخفاض أعمال الاستكشاف في الولايات المتحدة تعرقل نمو الإنتاج
شكلت أسعار النفط قلقاً لدى المنتجين، بسبب الانتفاضية ضد نظام الملالي المستبد في إيران وانخفاض أعمال الاستكشاف في الولايات المتحدة، مما يعرقل نمو الإنتاج.
وحلقت العقود الآجلة بالقرب من علامة 62 دولاراً للبرميل في نيويورك، بعد تسلقها إلى أعلى مستوى في ثلاث سنوات الأسبوع الماضي.
وقد أثارت انتفاضة الشعب ضد النظام الملالي في إيران قلقاً بشأن استقرار إنتاج النفط بهذا البلد، وفى الوقت نفسه، خفض المستكشفون الأمريكيون عدد الحفارات التي تبحث عن النفط الأسبوع الماضي بأكبر هامش فى شهرين.
وقال جون جيلدوف، الشريك في "كابيتال ليك"، وهي مؤسسة تحوط مقرها نيويورك، إن "هناك قلقاً في السوق من الوضع في إيران. السوق الإيرانية الآن على الحافة."
وقد احتفظ النفط فوق 60 دولاراً للبرميل منذ أواخر ديسمبر في نيويورك مع تعاقدات مخزونات الخام الأمريكية وتوقف حفر النفط الأمريكي.
وقد أدت القيود المفروضة على الإنتاج من قِبل منظمة البلدان المصدرة للنفط والموردين المتحالفين إلى زيادة الأسعار، حيث أبدى المنتجون وعدهم بمواصلة فرض قيود على الجميع عام 2018.
وقال بارت ميليك، رئيس الاستراتيجية العالمية للسلع في شركة تد للأوراق المالية في تورنتو، عبر الهاتف لوكالة بلومبرج: "الخطر في هذه المرحلة يتصاعد، خاصة إذا استمر انخفاض أعداد الحفر في الولايات المتحدة"، ولكن بمستويات الأسعار الحالية، "جزء كبير من إنتاج الصخر الزيتي قابل للاستمرار ومربح".
وارتفعت عقود برنت لتسوية مارس بنسبة 9 سنتات إلى 67.68 دولار في بورصة أيس فيوتشرز في لندن، وقد تم تداول النفط الخام القياسي العالمي بعلاوة من 6.15 دولار إلى شهر مارس.
في الولايات المتحدة، يسعى الحفارون إلى بذل المزيد من الجهد في محاولة لتعزيز الأرباح، وتشمل تحركاتهم الرامية إلى توفير الأموال وفتح الآبار المحفورة بالفعل بتكسيرها بدلاً من نشر المزيد من الحفارات لبدء حفر جديد.
aXA6IDE4LjE4OC41OS4xMjQg جزيرة ام اند امز