إنفوجراف.. أدنى مستوى لعملة إيران قبل أيام من " العقوبات الثانية"
تدخل حزمة العقوبات الأمريكية الثانية على إيران حيز التنفيذ في الخامس من الشهر المقبل، والتي تمس صناعة النفط والغاز وصادراتهما
هبط الريال الإيراني في تعاملات الإثنين، لأدنى مستوى في ثلاثة أسابيع، مع قرب تطبيق حزمة العقوبات الأمريكية الثانية على طهران، الأسبوع المقبل.
وتطبق تلك العقوبات على الصناعة النفطية والغاز وصادراتهما، والشركات المتعاملة مع طهران.
وحسب موقع بونباست، المختص في تتبع سوق العملات بالسوق الموازي في إيران، بلغ سعر الدولار 147.5 ألف ريال لكل دولار واحد.
كان آخر مستوى وصل إليه هذا السعر السوق الإيرانية، بتاريخ 9 أكتوبر/ تشرين أول الجاري، بينما بلغ 145.5 ألف ريال في تعاملات الأحد.
واعتبرت الأسواق الإيرانية تاريخ 26 سبتمبر/ أيلول الماضي، يوما أسود في تاريخ سوق الصرف المحلية، بعد انهيار أسعار الصرف إلى 190 ألف ريال لكل دولار واحد.
ولم تنجح مساعي الرئيس حسن روحاني، لتحسين سوق الصرف، وخفض التوتر في الأسواق المحلية، وضبط التضخم.
ونفذ روحاني، إقالة لوزيري الاقتصاد والعمل ومحافظ البنك المركزي في البلاد، إضافة إلى رئيس لجنة الموازنة، خلال الشهور الثلاثة الماضية.
وبمقارنة أسعار الإثنين، مقارنة مع سعر مطلع العام الجاري، فإن هناك انهيارا حادا في العملة المحلية، التي بلغ سعر صرفها في 1 يناير/ كانون ثاني 2018، نحو 42.9 ألف ريال لكل دولار.
وخفض صندوق النقد الدولي مجددا، توقعاته لنمو الاقتصاد الإيرني، وأعطى صورة قاتمة لاقتصاد إيران العامين الجاري والمقبل.
ولفت تقرير "آفاق الاقتصاد العالمي"، الصادر خلال وقت سابق من الشهر الجاري، عن صندوق النقد الدولي إلى تراجع النمو إلى (1.5%-) في 2018 بسبب العقوبات الأمريكية.
ونتيجة لذلك، توقع الصندوق تراجعا أكبر للاقتصاد الإيراني بنسبة (3.5%-) في 2019.
ولم تكن أرقام التضخم في إيران أفضل حالا، إذ توقع صندوق النقد، أن تبلغ نسب التضخم 29.6% في 2018، وتصعد إلى 34.1% في 2019.