استخدمت إيران القمر الصناعي في تمرير معلومات للإرهابيين الإيرانيين والمرتزقة
اجتماع طارئ لوزراء الخارجية العرب، الأحد المقبل، في مقر جامعة الدول العربية، بالقاهرة، دعت إليه السعودية، لمناقشة التدخلات الإيرانية غير المقبولة في الشأن العربي.
وهذا الاجتماع يأتي في ظروف دقيقة تمرُّ بها الأمة العربية من خليجها العربي إلى محيطها الأطلسي، بالإضافة إلى مناقشة تحالف بعض الدول العربية مع العدو الإيراني ضد الأمة العربية، وهذه الدول تُعتبر أشواكاً سامة في خاصرة الوطن العربي .
لدى إيران مشروع فضائي يهدد الأمن القومي العربي، وهو وصل لمراحله النهائية ويُنذر بفتح معركة إيرانية جديدة مع العرب، لم يتهيأ لها الدفاع العربي .
وهذه الدول، إما عودتها إلى طريق الصواب وإما هناك أمر آخر، لأن بقية الدول لن تسمح للدول الخائنة لأمتها ودينها الإسلامي أن تدمّر الوطن العربي لصالح العدو الفارسي والصهيوني .
وهذا ما دعا السعودية إلى أهمية وجود تحرك أمني ودبلوماسي عربي لمراقبة النشاطات الإيرانية العدوانية مع ضرورة إطلاق مشروع عربي أمني احترازي، حتى نكون أكفّاء في أية معركة قد تحاول إيران جرَّ العرب إليها.
السؤال: هل هناك موقف عربي موحّد وحازم لمواجهة مشاريع إيران العدوانية التي لا تقل خطورة عن الخلايا والعيون الإيرانية في الوطن العربي؟.
أطلقت إيران قمراً صناعياً، هو الأخطر على الأمن القومي العربي، فهو قمر تجسس يعمل لخدمة الحرس الثوري الإيراني، وإطلاقه يُبيّن وجود صواريخ قادرة على حمل رؤوس نووية في اليد!!.
أقمار التجسس كلفت إيران ٤ مليارات دولار وهي تكلفة باهظة لمشاريعها السرية.
استخدمت إيران القمر الصناعي في تمرير معلومات للإرهابيين الإيرانيين والمرتزقة الموالين لها في الوطن العربي، وخاصة لحزب الله في جنوب لبنان ودول الخليج والعراق عبر فيلق القدس، والاستخبارات الإيرانية التي تستهدف الأمن القومي العربي .
وهذا يُشكل خطراً كبيرًا مع وجود ترابط وتواصل وثيق بين الاستخبارات الإيرانية، وهذه المنظمات المدعومة إيرانياً والموالية لأوامرها كحزب الله والحوثيين ومنظمة بدر وحماس !!
لدى إيران مشروع فضائي يهدد الأمن القومي العربي، وهو وصل لمراحله النهائية ويُنذر بفتح معركة إيرانية جديدة مع العرب لم يتهيأ لها الدفاع العربي .
مشروع إيران هو مشروع نووي فضائي وهو جزء من منظومتها الهجومية، ومن خلال هذا المشروع تحاول طهران نقل المعارك للفضاء .
مشروع إيران الفضائي يتيح لها مراقبة المنشآت العسكرية في الشرق الأوسط، كما سيمكّنها من الحصول على نظام تكنولوجيا الصواريخ والمراقبة الذي يسمح لها بتصنيع طائرات ومراقبة دون طيار قادرة على حمل ٥٠٠ كيلوجرام من المواد الناسفة لمسافة ٣٠٠ كيلومتر وأكثر، وهذا يشكّل تهديداً أمنياً خطيراً على موازين القوى في المنطقة !!
نعم هناك صفقة سرية بين إيران وأمريكا تم خلالها توزيع مناطق النفوذ، وإعطاء إيران دوراً في أمن الخليج والاعتراف بأنها تدافع عن مصالح الشيعة الموالين لها في العالم، وضمان عدم تدخل أمريكا في شؤون إيران الداخلية أو تهديد نظام حكم الملالي فيها، مقابل عدم تهديد المصالح الأمريكية خاصة النفطية في منطقة الخليج!!
آخر الكلام:-
لا تصدقوا كلام الغرب الذي يضمر شراً للأمة العربية خذوا الحقيقة من المواقف ..!
اللهم قد بلغت ...اللهم فاشهد.
هل وصلت الرسالة؟؟
الآراء والمعلومات الواردة في مقالات الرأي تعبر عن وجهة نظر الكاتب ولا تعكس توجّه الصحيفة