"إهانة" عائلة سليماني تقود برلمانيا إيرانيا إلى عقوبة قاسية
قضت محكمة بطهران، اليوم الثلاثاء، في حكم نهائي بسجن النائب الإيراني أردشير مطهري،بذريعة إهانة عائلة الجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق.
وذكرت وكالة أنباء "فارس نيوز" الإيرانية، التي أوردت الخبر أن محكمة الاستئناف بمحافظة طهران، أصدرت حكماً نهائياً بالسجن لمدة عامين ضد النائب أردشير مطهري، بتهمة نشر "أكاذيب" ضد عائلة الجنرال قاسم سليماني.
وأوضحت الوكالة أن "النائب أردشير مطهري عن مدينة غرمسار شمال شرق إيران، حُكم عليه بالسجن لمدة عامين بتهمة نشر أكاذيب في قناة إخبارية مسؤول عنها عبر تطبيق تليجرام ضد عائلة سليماني".
ووفق الوكالة "تم أيضاً تغريم النائب مطهري بمبلغ مالي قدره 80 مليون ريال إيراني (290 دولارا أمريكيا)"، مشيرة إلى أن هذا الحكم والغرامة شملت أيضاً الصحفي مهدي خالقي الذي كان يتولى إدارة القناة الإخبارية عبر تليجرام.
وقضى حكم المحكمة بطهران، بوقف أنشطة القناة الإخبارية في تليجرام لمدة ثلاث سنوات، وفقاً لوكالة أنباء "برنا" الإيرانية.
فيما قالت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إيسنا"، إن الحكم النهائي الذي صدر ضد النائب مطهري ومدير القناة الصحفي مهدي خالقي، تم إيقافه بموجب المادة 455 من قانون العقوبات الإيراني.
وبررت إيقاف الحكم بأن النائب مطهري والصحفي خالقي ليس لديهما سجل إدانة جنائية فعال، وبموجب ذلك فإنه في حال ارتكبا أي جريمة عمدية خلال مدة وقف نشاط القناة الإخبارية سيتم تطبيق العقوبة بحقهما.
ولم تتضح بعد التصريحات التي أطلقها النائب مطهري ضد عائلة سليماني والتي اعتبرتها السلطات القضائية "مهينة".
وتحاسب محاكم إيران أي شخص يتعرض للجنرال بالحرس الثوري قائد فيلق القدس السابق قاسم سليماني بالنقد.
وقتل سليماني مطلع يناير/ كانون الثاني 2020، في غارة لطائرة أمريكية مسيرة، عند خروج سيارته من مطار بغداد الدولي في العراق.