انهيار حركة التجارة بين طهران وسيؤول بفعل اتفاق إيران النووي
تراجع معدل التبادل التجاري بين إيران وكوريا الجنوبية لأدنى مستوى منذ إبرام الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية قبل 4 سنوات.
هوت التجارة بين إيران وكوريا الجنوبية لأدنى مستوى، منذ إبرام الاتفاق النووي بين طهران وقوى عالمية، قبل 4 سنوات، وفق بيانات رسمية.
ونقلت وكالة أنباء فارس الإيرانية (شبه رسمية)، الأحد، بيانات عن غرفة التجارة الإيرانية الكورية تشير إلى أن الصادرات والواردات بين البلدين سجلت مستوى أقل في السنة الفارسية المنصرمة (انتهت 20 مارس/آذار الماضي) مقارنة بالأعوام الماضية.
وبلغ إجمالي صادرات إيران إلى كوريا الجنوبية -غير النفطية- نحو 1.806 مليار دولار خلال 11 شهرا في الفترة من 21 مارس/آذار 2018 حتى 19 فبراير/شباط 2019، خلافا لـ134، و2.861 و4.386 مليار دولار على الترتيب في أعوام 2015، و2016، و2017.
- تراجع "ملحوظ" في تجارة إيران مع ألمانيا وبريطانيا وفرنسا
- أرقام رسمية: اضطراب حاد في تجارة إيران مع 5 دول بفعل النفط
ووصل حجم واردات طهران من سيؤول 1.922 مليار دولار في الفترة المذكورة، على النقيض من 3.682 و3.3377 و3.683 مليار دولار على التوالي خلال سنوات سريان الاتفاق النووي الذي رفعت بموجبه جزئيا عقوبات غربية فرضت على إيران.
وشكلت مكثفات الغاز الإيرانية أهم واردات كوريا الجنوبية في عام 2017، في حين كانت قطع غيار السيارات أبرز السلع التي طلبت إيران استيرادها بكثافة من البلد الواقع شرق القارة الآسيوية.
وانسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي الإيراني في مايو/أيار الماضي قبل أن تفرض حزمتي عقوبات ضد طهران في النصف الثاني من عام 2018، بشكل استهدف التبادل التجاري مع شركاء تجاريين رئيسيين بالنسبة لإيران، وخاصة زبائن النفط الخام ومكثفات الغاز (أهم مصادر دخل من العملة الصعبة لها).
وأعلنت غرفة التجارة الإيرانية تراجعا ملحوظا في صادرات طهران (غير النفطية) إلى دول ألمانيا، وبريطانيا، وفرنسا التي لا تزال رهن البقاء ضمن الاتفاق النووي المبرم مع قوى دولية عام 2015.
aXA6IDE4LjIxOS4xNzYuMjE1IA==
جزيرة ام اند امز