الأرقام تكشف حقيقة نظام الملالي القمعي الذي لا يتردد في استخدام شتى أنواع العنف لمواجهة شعبه الغاضب ضد سياساته الجائرة
تتألف الأذرع القمعية التابعة للملالي من الشرطة ومرتزقة يستعين بهم النظام، إضافة إلى الحرس الثوري الإيراني بأفرعه، إضافة إلى أجهزة أمنية أخرى.
ولفهم مدى وقوة الاحتجاجات في إيران لا بد من النظر في التركيبة الأمنية للنظام الإيراني ومحاولاته المستميتة لإسكات وقمع الشعب الإيراني المطالب بحقه في الحياة الكريمة.
وجلب النظام الإيراني عناصر من مليشيات الحشد الشعبي العراقية الموالية له، ونشرها في إقليم الأحواز شمال غربي البلاد، وفي عدد من المحافظات، قبل تكليفها بمهمة قمع المحتجين.
ولتعزيز آلة القمع، ذكر موقع "آمد نيوز" الذي يغطي الاحتجاجات الإيرانية، خبرا مقتضبا يفيد بأن الحرس الثوري جلب الآلاف من المرتزقة الأفغان من مليشيات "فاطميون" الذين يقاتلون في سوريا، ونقلهم إلى مدينة "خميني شهر" بمحافظة أصفهان؛ للمشاركة في قمع الاحتجاجات.