مسؤول إيراني يستبعد فرض الحجر الصحي بعد تفشي "كورونا"
السلطات أغلقت كل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في 9 محافظات بشمال ووسط إيران وأيضا المدارس في طهران ومدن أخرى لمدة يومين
استبعد مسؤول إيراني إقدام السلطات على وضع العاصمة طهران في حجر صحي بعد تفشي فيروس كورونا المستجد، مشيرا إلى أنه حال زيادة عدد المصابين بالمرض المعروف علميا باسم "كوفيد-19" قد يفرض الحجر الصحي.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" عن محسن هاشمي، رئيس مجلس بلدية طهران، قوله: "وفقا لتحقيقاتنا فإن مصدر الفيروس صينيين، وإحدى الوفيات في إيران كانت لتاجر يسافر إلى الصين عبر رحلات جوية غير مباشرة".
وقال إن السلطات توزع كمامات طبية مجانية في مدينة قم، كما علقت الدراسة بالمدارس والجامعات في طهران ومدن عدة.
وأغلقت السلطات المحلية كل الجامعات ومؤسسات التعليم العالي في 9 محافظات بشمال ووسط إيران، إضافة الى إغلاق المدارس في طهران وعدد من المحافظات لمدة يومين.
بينما قال كيانوش جهانبور، المتحدث باسم وزارة الصحة الإيرانية، للتلفزيون الرسمي، إن البلاد تأكدت من 15 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا الجديد؛ ليرتفع إجمالي الإصابات إلى 43، فضلا عن 8 وفيات.
وفقا للمتحدث الإيراني، كانت معظم الإصابات بالفيروس في مدينة "قم"، التي تبعد 120 كيلومتراً إلى الجنوب من العاصمة طهران.
ودعا سعيد نمكى، وزير الصحة الإيراني، المواطنين لتجنب زيارة المراقد الدينية، مؤكدا أن الصين كانت سبب انتقال عدوى كورونا المستجد لمدينة قم.
وأكد بيروز جناحي، عمدة العاصمة الإيرانية، إصابة مرتضى رحمان زادة رئيس بلدية المنطقة 13 بالعاصمة طهران، بفيروس الذي حصد أرواح 2463 شخصا حول العالم، بعد تضارب أنباء بشأنه.
وقال جناحي إن فحوصات مرتضى وتحاليل فيروس كورونا أكدت إصابته بالمرض، وأظهرت نتائج من 3 تحاليل أجراها إيجابية المرض، وتأكد إصابته بالفيروس القاتل.
ووفقا لوسائل إعلام إيرانية، فإن المسؤولين الذين خالطوا رحمان زادة فرضوا على أنفسهم حجرا صحيا.
وقال إبراهيم أميني، نائب رئيس البلدية، إن أعضاء بلدية طهران رجحوا دخولهم الحجر الصحي بعد اختلاطهم برئيس بلدية المنطقة 13 بالعاصمة طهران.
aXA6IDMuMTQ1LjEwNS4xNDkg جزيرة ام اند امز