بعد القرصنة.. إيران تجري تغييرات في الإذاعة والتلفزيون

أعلنت إيران، الإثنين، إجراء تعديلات في كادر هيئة الإذاعة والتلفزيون، بعد قرصنة طالت عدة قنوات أثناء بث كلمة للمرشد علي خامنئي.

وقالت الوكالة الرسمية الإيرانية، مساء الاثنين، إن رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني، بيمان جبلي، أقال "رضا علي دادي"، النائب الفني ومسؤول تطوير الإعلام والتكنولوجيا بالهيئة، وعين بدلاً منه "علي رضا شريفي". 

وكان رضا علي دادي يشغل منصب النائب الفني ومسؤول تطوير الإعلام والتكنولوجيا منذ عام 2017 في عهد الرئيس السابق حسن روحاني. 

وفسرت وسائل إعلام رسمية إيرانية، قرار الإقالة بأنه جاء عقب الاختراق الذي تعرضت له هذه المؤسسة  الخاضعة لمكتب المرشد علي خامنئي، من أعمال قرصنة واختراق، يوم السبت من الأسبوع الماضي. 

وكانت جماعة إيرانية معارضة متخصصة بالقرصنة تطلق على نفسها "عدالة علي"، أعلنت عن اختراق هيئة الإذاعة والتلفزيون وعدد من القنوات منها "القناة الأولى" و "القناة الإخبارية". 

وبعد أيام قليلة من هذا الاختراق، قال رئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني بيمان جبلي، إنه "يجري التحقيق في تعطيل بث الأخبار الساعة 21:00، وبعد معرفة النتائج سنتخذ الإجراءات اللازمة". 

تعليق 

وفي سياق متصل، يقول حسنين حداد، أحد مديري العلاقات العامة بمكتب هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكوميين، إن انقطاع البث خلال كلمة المرشد علي خامنئي، ليس اختراقًا، بل - "تخريب وتسلل" بداخل الإذاعة والتلفزيون. 

وجذبت هذه القضية انتباه العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي في الأيام الماضية، وقد تعرضت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيراني لهجوم مماثل في 27 من كانون الثاني لعام 2021، ونشر صورة مسعود رجوي ومريم رجوي قادة منظمة "مجاهدي خلق". 

فيما قال مسؤولون إيرانيون "إن هذا الإجراء لم يكن اختراقًا وكان في الواقع بسبب نفوذ قوى المعارضة في هيئة الإذاعة والتلفزيون الحكومية".

إعلان هوية أول ضحايا الاحتجاجات

وفي سياق متصل، نشرت منظمة "1500" الإيرانية التي تغطي الاحتجاجات الشعبية، مساء الاثنين، هوية أول ضحايا حادثة سجن إيفين شمال طهران الذي تعرض لحريق وإطلاق نار في وقت متأخر من مساء السبت.

وقالت المنظمة في تغريدة لها عبر "تويتر"، إن "الضحية هو حسين جزي يبلغ من العمر 20 عاماً وقضى بسبب احتراق جسده فيما طلبت السلطات من عائلته الذهاب إلى الطب الشرعي لتسليم جثته".

وكانت السلطات القضائية أعلنت صباح الأحد عن ارتفاع عدد ضحايا حادثة سجن إيفين إلى ثمانية معتقلين مع إصابة العشرات بجروح.