اغتيال معارض في تفجير مركبته بكردستان العراق.. والمتهم إيران
الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض اتهم طهران بالوقوف وراء انفجار عبوة متفجرة بمركبة اثنين من أعضائه في محافظة أربيل.
اتهم الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، الجمعة، طهران بالوقوف وراء انفجار عبوة متفجرة بمركبة اثنين من أعضائه في محافظة أربيل بإقليم كردستان شمالي العراق.
ووفق بيان أصدره محمد صالح قادري، مسؤول الحزب في أربيل، وحصلت "العين الإخبارية" على نسخة منه، فإن "عضوين في الحزب تعرضا لهجوم إرهابي يقف وراءه النظام الإيراني، توفي أحدهما وأصيب الآخر بجروح".
وكل من صالح رحماني عضو الحزب (مسؤول عسكري) وابنه صباح تعرضا لانفجار بعبوة لاصقة (أمس الخميس) تم وضعها في سيارتهما الخاصة عندما كانا أمام منزلهما في الضاحية الشرقية لمدينة أربيل "نحو 350 كم شمال بغداد".
ونُقل المعارضان الإيرانيان إلى المستشفى لتلقي العلاج، وهناك توفي الابن صباح صالح رحماني (33 سنة) متأثراً بجراحه، ونجا الأب الذي يعاني من إصابة طفيفة.
وليست هذه المرة الأولى التي تقوم فيها طهران باستهداف معارضيها في العراق، فقد أطلقت المحكمة الأسبوع الماضي سراح عدد من المشتبه بهم بتنفيذ تفجير عند مقر للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض شرقي أربيل ليلة رأس السنة الميلادية 2018.
ولكن لم تتوفر أدلة إدانة كافية لمعاقبة المشتبه بهم، بحسب ما أعلنته المحكمة حينها.
إلا أن سكرتير الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، مصطفى هجري، قال في تصريح صحفي إن قرار المحكمة العراقية بإطلاق سراح المشتبه بهم "جاء بناء على ضغط إيراني".
ولـ4 من الأحزاب الإيرانية المعارضة مقرات في إقليم كردستان بالعراق؛ وهي الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، والحزب الديمقراطي الكردستاني في إيران، وحزب آزادي، والعصبة اليساري "كومله".
وأيضا لهذه الأحزاب أذرع مسلحة، لكن الضغط الإيراني على سلطات الإقليم الكردي العراقي يقيد من تحركاتها للقيام بأنشطة مسلحة ضد إيران انطلاقاً من العراق.