حزب إيراني معارض: الملالي يستعين بـ"الحشد" العراقي لقمع الاحتجاجات
معسكر خاص بفصائل الحشد الشعبي العراقية، أقامه النظام الإيراني، لإشراك عناصرها في عمليات قمع الاحتجاجات التي تهز إيران.
قال حزب إيراني معارض إن النظام أقام معسكرا خاصا لفصائل الحشد الشعبي العراقية لإشراك عناصرها في عمليات قمع الاحتجاجات الشعبية التي تهز إيران منذ أكثر من أسبوع.
وتتهم جهات عراقية وأجنبية هذه الفصائل بكونها مليشيا مقربة من إيران، وتعتبرها إحدى أذرع نظام الملالي في جبهات النزاع الخارجي.
الحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني المعارض، قال، في بيان اطلعت عليه "بوابة العين الإخبارية": "قامت سلطات محافظة كرماشان باحتضان الكثير من عناصر مليشيا الحشد الشعبي العراقية الإرهابية في معسكر خاص أقامته في المحافظة مؤخرا".
وأضاف البيان أن "عناصر مليشيا الحشد الشعبي تخضع لتدريب داخل المعسكر على يد مدربين إيرانيين بهدف إعدادها لقمع الاحتجاجات".
ووفق المصدر نفسه، فإن "النظام الايراني يقوم -كعادته- بتسخير الجماعات الإرهابية المسلحة التي يقوم بتشكيلها في دول المنطقة لتحقيق أهدافه السياسية، واستخدامها في مهام مختلفة، ومن بين تلك الجماعات الحشد الشعبي العراقية التي لعب النظام دورا رئيسيا في تأسيسها".
واتهم الحزب الايراني المعارض طهران بــ"تقديم الدعم واحتضان عدد كبير من الإرهابيين المعروفين عالميا، مثل أفراد من أسرة أسامة بن لادن، وأحمد المغس (زعيم الجناح العسكري لحزب الله الحجاز التابع لإيران) وغيرهم".
وسبق أن صنفت الولايات المتحدة الأمريكية "فيلق القدس"، الذراع الخارجية للحرس الثوري الايراني، ضمن قائمة الجماعات الإرهابية، كما وضعت أسماء قادة بارزين بالحرس الثوري ضمن قوائمها السوداء المحظور التعامل معها.
والأسبوع الماضي، قالت تقارير إعلامية إن إيران استدعت قسما من قواتها بسوريا لقمع الاحتجاجات المستعرة في عدد كبير من المدن.
ولفتت إلى أن النظام استنجد أيضا بعناصر من مليشيا "الفاطميون" الأفغانية التي تقاتل في سوريا، للمهمة نفسها.
aXA6IDMuMTQ1LjU5Ljg5IA== جزيرة ام اند امز