زوج البريطانية المحتجزة بإيران يستغيث: أنقذوها
زوج الناشطة نزانين، المحبوسة في السجون الإيرانية منذ 19 شهراً، يطالب وسائل الإعلام الفرنسية إنقاذ زوجته من ظلم نظام الملالي.
استغاث زوج الناشطة نزانين زاغاري-راتكليف، البريطانية من أصل إيراني، المحبوسة في السجون الإيرانية منذ 19 شهراً ومتهمة في قضية التحريض لقلب نظام الحكم"، بوسائل الإعلام الفرنسية لإنقاذ زوجته التي تعاني من مشاكل صحية، من ظلم نظام الملالي.
- الإيرانيون والجنسية المزدوجة.. ورقة نظام الملالي لمساومة الغرب
- لندن تتحرك لإطلاق سراح سجينة بريطانية في إيران
ونقلت شبكة "يورو.نيوز" الأوروبية الإخبارية، الناطقة بالفرنسية، استغاثة زوج نزانين زاغاري-راتكليف، المواطنة البريطانية التي تنحدر من أصول إيرانية، مشيرة إلى أن السلطات الإيرانية تسعى لإبقاء السيدة العاملة في المجال الخيري، على الرغم من براءتها فترة أطول خلف القضبان لمدة قد تصل إلى 16 عاما بعد أن وجهت إليها تهما جديدة، خلال محاكمة جديدة في العاشر من ديسمبر/كانون الأول المقبل".
وقال ريتشارد راتكليف، إن" استدعاء زوجته لمحاكمة جديدة في 10 ديسمبر/كانون الأول المقبل، يعد إشارة سيئة للغاية بتلفيق مزيد من الاتهامات"، مضيفاً أنه "بفضل ما أثارته وسائل الإعلام، فإن الحكومة البريطانية اقتنعت أن زوجته بريئة، ورفضت تلك الاتهامات، كما أن وزير الخارجية البريطاني بوريس جونسون وعده بالسفر إلى إيران في أقرب وقت ممكن".
وتابع راتكليف "طلب مني أن أذهب معه، وفعلت الخطوات مع الوزارة و"السفارة الإيرانية" للحصول على تأشيرة دخول لحضور هذه المحاكمة".
وأشار راتكليف إلى أن "حالة زوجته الصحية تدهورت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية"، مضيفاً أنها "تعاني من إصابتها بكتل على منطقة الصدر وانهيار عصبي لطول فترة احتجازها وانتظارها لمصيرها المجهول بالسجون الإيرانية".
وقال "أُصبت بالصدمة عندما علمت من التلفاز، بنقلها إلى مستشفى السجن، وحقنها بالمهدئات، لأنها أصيبت بانهيار عصبي بعد علمها بالاتهامات الجديدة الموجهة إليها"، مضيفاً " شعرت بالفزع حقاً بما يحدث لها، إنها في حالة هشة للغاية، وأخشى على صحتها العقلية والنفسية لما تتعرض له في السجون الإيرانية".
زاغاري- راتكليف مديرة مشاريع في مؤسسة طومسون رويترز، اعتقلت في الثالث من نيسان/أبريل 2016 في مطار طهران فيما كانت تستعد للعودة إلى بريطانيا مع ابنتها جابرييلا البالغة حاليا ثلاث سنوات، بعد زيارة قامت بها لعائلتها في إيران.
ووجهت السلطات لهذه الناشطة تهمة محاولة قلب النظام، وأودعتها في السجن، فيما صادرت جواز سفر طفلتها التي تعيش مع جديها في إيران منذ ذلك الحين، وتعذر على الوالد ريتشارد راتكليف السفر من المملكة المتحدة لجلب ابنته نظرا للمخاطر التي قد يواجهها هناك، رغم استعادة جواز سفر جابرييلا في مايو/ أيار 2017.
وأوضحت الشبكة الإخبارية، أن مئات البريطانيين احتشدوا لإطلاق سراح نازانين، (38 عاماً) التي تتعرض إلى القمع داخل السجن، كما أنها تعاني من مشاكل صحية في الصدر والرئة".
فيما قدمت صحيفة "صن" قائمة من المطالب التي قد قدمتها إيران مقابل الإفراج عنها".
وأطلق الزوج حملة يسعى من خلالها إلى جمع توقيعات مواطنين بريطانيين يطالبون فيها المسؤولين بالعمل من أجل الإفراج عن زاغاري-راتكليف، وحصلت الحملة على توقيع أكثر من 944 ألف شخص.
وقالت منظمة العفو الدولية على موقع التدوينات القصيرة "تويتر" إن "المواطنة البريطانية تواجه اتهامات جديدة في سجن إيراني وعلى الحكومة البريطانية كسر صمتها".
فيما قالت مونيك فيلا مديرة مؤسسة "طومسون رويترز"، التي تنظم برامج لتدريب صحافيين في العالم، في بيان إن زاغاري-راتكليف تتعرض "لمهزلة أخرى من قضاء الحرس الثوري الإيراني الذي أعاد فتح ملفها وأضاف ثلاث تهم جديدة يمكن أن تؤدي إلى حكم إضافي بالسجن 16 عاما".
aXA6IDE4LjIxOS4yMDkuMTQ0IA==
جزيرة ام اند امز