أكبر شركة طيران يونانية توقف رحلاتها إلى إيران

العقوبات الأمريكية على إيران تؤثر بشكل سلبي على قطاع الطيران في البلاد وكادت تصيبه بالشلل لا سيما بعد إعلان عدة خطوط طيران وقف رحلاتها

لا تزال العقوبات الأمريكية المفروضة على إيران تؤثر بشكل سلبي على قطاع الطيران في البلاد، وكادت تصيبه بالشلل؛ لا سيما بعد إعلان عدة خطوط طيران وقف رحلاتها الجوية إلى البلاد. 

والثلاثاء، أعلنت شركة الخطوط الجوية اليونانية "إيجة"، أنها تعتزم إلغاء رحلتها الوحيدة إلى إيران، لتنضم إلى قائمة تضم عدة خطوط جوية أوقفت رحلاتها، حسب موقع "ذا بويتنس جاي" الذي يغطي أخبار الطيران.

وأشار الموقع إلى أن شركة الطيران الأكبر في البلاد ستنهي جميع الخدمات بين أثينا وطهران في 11 أكتوبر/تشرين الأول المقبل؛ حيث كانت تتجه 3 طائرات طراز "إيرباص إيه 320" ثلاث مرات أسبوعياً إلى العاصمة الإيرانية.

وانضمت الخطوط اليونانية إلى شركات "طيران آسيا إكس"، وطيران أستانة، وطيران فرنسا، والخطوط البريطانية، وطيران الاتحاد الإماراتي، والخطوط الجوية التايلاندية في إلغاء رحلاتها إلى إيران.

وأشارت الشركة العضو في "ستار آلاينز" أول وأكبر تحالف طيران في العالم إلى العقوبات الأمريكية التي دخلت حيز التنفيذ مؤخرًا، والجولة الثانية التي ستدخل حيز التنفيذ في نوفمبر/تشرين الثاني، التي تقيد التعاملات المصرفية والعملات مع إيران.

وقالت الولايات المتحدة إنها ستعاقب أي شركة أمريكية أو أجنبية تواصل التعامل مع إيران، ما دفع شركات الطيران والفنادق وغيرها من الشركات إلى قطع علاقاتها مع البلاد.

وقالت شركة الطيران، إن الركاب الذين اشتروا بالفعل تذاكر سفر على متن رحلات إلى طهران تغادر بعد 11 أكتوبر يمكنهم إلغاؤها مقابل استرداد كامل المبلغ.

في السياق، اضطرت شركة "إيرباص"، وبوينج إلى إلغاء طلبيات لشراء الطائرات بقيمة مليارات الدولارات بسبب العقوبات الأمريكية.

وكان هنري هارتبليد، مؤسس شركة أتوموسفير للأبحاث في قطاع السفر قال في تصريحات لصحيفة "نيويورك تايمز" في أغسطس/آب: "لا شك في أن العقوبات الاقتصادية التي فرضت على إيران تؤثر على اقتصادها، وتحد من قدرة بعض الشركات على القيام بأعمال هناك".

وأضاف: "لذلك أنا واثق من أن هناك تراجعاً حاداً في حركة المرور (الجوية) سواء القادمة من إيران بالإضافة إلى حركة المرور من أوروبا وغيرها من النقاط الدولية، بما في ذلك الولايات المتحدة، والذهاب إلى إيران".