"واشنطن تايمز": الإيرانيون يتوقون للتخلص من نظام يذبحهم
حفيد الخميني يقول إن تصرفات إيران وسلوكها العدائي دوليا وإقليميا، كذلك فشل طهران الحكومي "تشير إلى عواقب غير سارة تنتظر النظام".
قالت صحيفة "واشنطن تايمز" الأمريكية إن الشعب الإيراني يتوق إلى العيش في مجتمع أكثر لطفاً ورحمة، لا يذبح المتظاهرين في الشوارع، ويضرب النساء، ويقطع رأس المنشقين، ويعدم المئات شنقاً على الرافعات.
- برلماني إيراني يحذر: سننهار على الطريقة السوفيتية
- قاض إيراني سابق يعترف: الخميني أصدر أمرا بتنفيذ مجزرة 1988
واستشهدت الصحيفة، في افتتاحيتها، بخطاب حسن الخميني، حفيد المرشد إيران السابق الخميني والمحسوب على التيار الإصلاحي، الذي قال فيه إن "المجتمعات تبنى على أساس التوافق. وتقسيم المجتمع ونشر الكراهية والنفاق بشكل مستمر يدفع بالأفراد نحو ازدواج الشخصية، ويُبعدهم عن الصدق, كل ذلك يشير إلى العواقب غير السارة التي تنتظر الحكومات".
وأضافت "واشنطن تايمز" أن الخميني، العقل المدبر للثورة التي أطاحت بشاه إيران في 16 يناير/كانون الثاني 1979، استغل القتال في الشوارع الإيرانية ليصبح المرشد الأعلى، وأن حزبه الثيوقراطي المناهض للغرب أمضى عقوداً في ترسيخ التطرف، ومحاولة تصديره إلى ما وراء حدود إيران.
واعتبرت الصحيفة أن الأربعين عاماً الماضية، وفي فترة كافية لثلاثة أجيال، تختبر قدرة الشعب الإيراني على تحمل وحشية النظام الراديكالي.
وأشارت الصحيفة إلى استخدام رضا بهلوي، نجل شاه إيران الراحل، العقوبات الاقتصادية التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، على إيران، لحث واشنطن وحلفائها على تشجيع عودة إيران إلى الديمقراطية.
وقال بهلوي، 58 عاماً، في كلمة بمعهد واشنطن للدراسات في ديسمبر/كانون الأول الماضي،: "تخيل إيران تعمل بشكل وثيق مع جيرانها العرب للقضاء على الإرهاب والتطرف في المنطقة، وترحب باستثمار الأمريكيين والأوروبيين في اقتصادها".
aXA6IDMuMTQ1LjEwNi43IA== جزيرة ام اند امز