إيران المتعطشة للانتقام، تنوح وتذرف دموع التماسيح، أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فأعلنها صراحة، العين بالعين والبادي أظلم
على الأرض، زحمة في عشوائية التهديدات الإيرانية للولايات المتحدة بعد مقتل قاسم سليماني.. وفي السماء تكاد طبول الحرب تملأ الأجواء وتنذر بمعركة حامية الوطيس، إذا ما أشعلت طهران فتيل إرهابها حول العالم.
إيران المتعطشة للانتقام، تنوح وتذرف دموع التماسيح، أما الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فأعلنها صراحة، العين بالعين والبادي أظلم، ٥٢ هدفا داخل إيران.. رقمٌ يذكر بعدد الرهائن الأمريكيين الذين احتجزوا في السفارة الأمريكية بطهران عام ١٩٧٩.
وفي سياق خيارات الرد الأمريكي، يدور الحديث عن جزيرة دييغو غارسيا.. ذلك الأرخبيل المستلقي في قلب المحيط الهندي الذي اختارته واشنطن مكانا للعقاب.
٦ قاذفات من طراز "بي 52" الاستراتيجية، قررت واشنطن نشرها في تلك الجزيرة، تحسبا لأي هجوم إيراني، وفقا لوسائل إعلام أمريكية.
وتتمتع جزيرة دييغو غارسيا بموقع حيوي واستراتيجي، إذ تبعد عن إيران مسافة 4842 كيلومترا. كما يمكن استخدامها في عمليات بالشرق الأوسط وجنوب آسيا حتى الساحل الشرقي لأفريقيا.
أما سرعة القاذفات الأمريكية "بي 52" فتبلغ أكثر من 1000 كيلومتر في الساعة الواحدة، أي أنها بحاجة إلى 4 ساعات أو أقل حتى تصل إلى إيران.
وتفيد تقديرات بوجود ما بين 3500-5000 عسكري أغلبهم من الأمريكيين في هذه الجزيرة التي تبلغ مساحتها ٣٠ كيلومترا مربعا.