بعد أقل من أسبوع على مقتل قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري المصنف إرهابيا، في غارة أمريكية بالعاصمة العراقية، خرجت التصريحات من جانب طهران باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة.
بعد أقل من أسبوع على مقتل قاسم سليماني، قائد "فيلق القدس" التابع للحرس الثوري المصنف إرهابياً، في غارة أمريكية بالعاصمة العراقية، خرجت التصريحات من جانب طهران باستهداف المصالح الأمريكية في المنطقة.
وصباح اليوم الأربعاء، أعلن الحرس الثوري الإيراني استهدافاً صاروخياً لقاعدة "عين الأسد" التي تضم قوات أمريكية في غربي العراق، وذلك رداً على مقتل سليماني، في هجوم لم يسفر حتى الساعة 8 ت.غ عن أي خسائر بشرية، فيما تتردد الأنباء عن أضرار مادية بسيطة لحقت بالقاعدة.
وقاعدة عين الأسد أو "القادسية سابقاً" هي ثاني أكبر القواعد الجوية في العراق، وتمثل أهمية استراتيجية وعسكرية كبرى؛ حيث استخدمها التحالف الدولي ضد "داعش" في تحقيق تقدم استراتيجي على الأرض وفرض الهيمنة والسيطرة ضد التنظيم الإرهابي.
وتقع القاعدة في محافظة الأنبار غربي العراق بالقرب من نهر الفرات، بدأ العمل في إنشائها عام 1980 واكتمل بناؤها عام 1987، وكانت لها دور بارز خلال فترة الحرب "العراقية الإيرانية" إلى أن تم استهدافها خلال حرب الخليج، وتتسع لنحو 5 آلاف جندي.