إيران مستعدة لقبول وساطة بشأن الاتفاق النووي
وزير الخارجية الإيراني يقول إن على الوساطة في الملف النووي أن تركز على إعادة أمريكا للاتفاق.
أبدى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، الإثنين، استعداد بلاده لقبول وساطة دولية بشأن الاتفاق النووي الموقع مع الدول الكبرى في 2015.
وقال عقب لقائه وزير الشؤون الخارجية الفنلندي بيكا هافيستو: "ينبغي أن تركز أي وساطة على إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاق 2015 الذي انسحبت منه العام الماضي".
وأضاف ظريف أن بلاده ليست مهتمة بإجراء محادثات مباشرة مع واشنطن.
والخميس الأول من أغسطس/آب، فرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على ظريف.
ولا تعتبر واشنطن وزير خارجية إيران نقطة الاتصال الرئيسية في المحادثات النووية المحتملة، وترغب في التواصل مع شخص له دور كبير في صنع القرار.
يأتي ذلك بعد إعلان البيت الأبيض أن الإدارة الأمريكية ستستمر في ممارسة أقصى قدر من الضغط على إيران حتى تتوقف عن رعاية الإرهاب.
وسبق أن أقرت الولايات المتحدة الأمريكية عقوبات جديدة على إيران شملت مرشد إيران علي خامنئي وعدداً من قادة مليشيا الحرس الثوري.