الحرس الثوري الإيراني ينطلق نحو إعلانه كيانا إرهابيا
تجارب صاروخية جديدة تعلن إيران عن تنفيذها في مناورة عسكرية جديدة لها في تحدٍّ للعالم.
واصلت ميلشيا الحرس الثوري الإيراني غطرستها ومعاداتها لدول المنطقة بإعلانها، اليوم السبت، انطلاق مناورات عسكرية جديدة الاثنين القادم، تظهر فيها صواريخ بالستية جديدة.
وقال قائد القوة البرية للمليشيا محمد باكبور، خلال مؤتمر صحفي صباح السبت، إن هذه المناورات ستجرى على مرحلتين، حيث ستشهد استخدام الصواريخ للقوة البرية للحرس الثوري كما سيجري اختبار صواريخ جديدة.
وتابع العميد باكبور أنه سيجري تزامنا مع ذلك استخدام المدفعية البعيدة المدى والدفاعات الجوية ضد الأهداف المنخفضة، كما سيجري استخدام المروحيات والطائرات المسيرة.
وكانت إيران قد أجرت تجربة صاروخية منذ أسابيع أعلن بعدها البيت الأبيض سلسلة من العقوبات بحق إيران بسبب هذه التجربة.
وصرح مسؤولون أمريكيون بأن إدارة الرئيس، دونالد ترامب، بعد هذه التجربة بحثت اقتراحا قد يؤدي إلى إدراج الحرس الثوري الإيراني في قائمة التنظيمات الإرهابية.
وقال المسؤولون إنه تم أخذ رأي عدد من الوكالات الأمريكية بشأن مثل هذا الاقتراح الذي سيضاف إن تم تنفيذه إلى الإجراءات التي فرضتها الولايات المتحدة بالفعل على أفراد وكيانات مرتبطة بالحرس الثوري الإيراني.
ورجح خبراء أن يفعل هذا الاقتراح إذا أقدمت إيران على تجارب صاروخية جديدة في الفترة المقبلة.
وأعلنت وزارة الخزانة الأمريكية، مؤخرا، فرض عقوبات جديدة على 13 فردا و12 كيانا إيرانيا يعتقد بارتباطهم بالبرنامج الصاروخي وبدعم ما تصفها بالأنشطة الإرهابية.
وتشمل هذه العقوبات تجميد مصالح وممتلكات هذه الكيانات وحظر التعامل معها على المواطنين الأمريكيين.
وتوترت العلاقات بين واشنطن وطهران بعد وصول ترامب إلى البيت الأبيض، وقال ترامب في تغريدة على موقع تويتر إن إيران تلعب بالنار وإن الإيرانيين لا يقدرون كم كان سلفه باراك أوباما طيبا معهم وأنه لن يكون مثله.
وأعلن ترامب قبل ذلك أن كل الخيارات مطروحة على الطاولة بالنسبة لإيران كما وصف إيران بأنها الدولة الإرهابية الأولى في العالم.