فوكس نيوز: معارضون إيرانيون يدعون لغلق سفارات طهران بأوروبا
مؤتمر صحفي لمناقشة إصدار كتاب "مبعوثو إيران للإرهاب"، الذي يسلط الضوء على استخدام طهران لسفارتها في التخطيط لهجمات إرهابية
دعا معارضون إيرانيون الدول الأوروبية لإغلاق سفارات طهران ردًا على مزاعم استخدام الملالي لسفاراتهم للتخطيط لهجمات إرهابية ضد خصومها السياسيين في جميع أنحاء القارة، بحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وقال علي رضا جعفر زاده نائب ممثلية المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية في الولايات المتحدة، للصحفيين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بالعاصمة واشنطن هذا الأسبوع: "ما ندعو له هو إغلاق سفارات النظام الإيراني.هذه العلاقات الدبلوماسية أتاحت للنظام التخطيط لهجمات إرهابية وعمليات اغتيال في الغرب."
- سفير أمريكي سابق: إيران تستخدم سفاراتها للإرهاب
- محلل سياسي: الإصلاحيون والأصوليون مجرد صورة "خيالية" عن إيران
جاء ذلك في مؤتمر صحفي لمناقشة إصدار كتاب "مبعوثو إيران للإرهاب"، الذي يسعى لتسليط الضوء على استخدام طهران لسفارتها في التخطيط لهجمات إرهابية ضد خصومها السياسيين في الولايات المتحدة وأوروبا.
وأشارت الشبكة الأمريكية إلى زيادة المخططات الإيرانية خلال السنوات الأخيرة، من أبرزها المخطط الذي تم إحباطه بعدما كان يستهدف تفجير المؤتمر السنوي للمعارضة الإيرانية في باريس العام الماضي، الذي كان يشارك فيه رودي جولياني محامي ترامب.
وأوضحت السلطات الألمانية أن الدبلوماسي الإيراني أسد الله أسدي كان مكلفًا بمهمة استهداف مجموعات المعارضة داخل وخارج البلاد، ووجهت له اتهامات بالتآمر لارتكاب جريمة قتل والعمل كوكيل أجنبي.
وقال المجلس الوطني للمعارضة الإيرانية إن وزارة الاستخبارات والأمن الوطني منظمة رئيسية في العمليات الإرهابية لطهران بالخارج، داعيًا الغرب لتصنيفها منظمة إرهابية أجنبية.
كما أشار المجلس إلى عمليات الاعتقال والمؤامرات في بريطانيا وألمانيا وتركيا والولايات المتحدة، حيث ألقى مكتب التحقيقات الفيدرالي القبض على شخصين في أغسطس/آب بشبهة جمع معلومات استخباراتية للوزارة، كمؤشرات على زيادة التحركات الإيرانية الإرهابية في الغرب.
ولوحظ ازدياد التواجد الإرهابي الإيراني في أوروبا ليشكل صعوبات لدولها، التي تسعى لحشد الدعم للاتفاق النووي لعام 2015 بعد الانسحاب الأمريكي منه العام الماضي.
وأوضح المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية أنه في حين دقت التحركات الإرهابية الإيرانية نواقيس الخطر في الولايات المتحدة وأوروبا، كانت استجابة الدول الأوروبية على وجه التحديد "باهتة".
ويقول المجلس في الكتاب الصادر عنه "رغم اعتقال كثير من الوكلاء باتهامات تتعلق بالإرهاب والتجسس في الولايات المتحدة وأوروبا عام 2018، وسجن دبلوماسي إرهابي بارز، وطرد خمسة آخرين، بينهم سفير، فإن النهج الغربي متعدد الأطراف تجاه سلوك طهران المارق لازال محيرًا."
وتأتي رسالة المجلس بعد أقل من شهر على تصنيف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الحرس الثوري منظمة إرهابية، وإعلان وزير الخارجية مايك بومبيو أن الولايات المتحدة لن تمنح مزيدًا من الإعفاءات لأي دولة تستورد النفط من إيران.