مؤتمر حاشد للجاليات الإيرانية لدعم الانتفاضة ضد نظام طهران
المؤتمر يعقد في عشرات المدن في أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا بمشاركة شخصيات سياسية مرموقة.
ينطلق مؤتمر اتحاد الجاليات الإيرانية في كل من أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا، مساء السبت، للإعلان عن تضامن الجاليات الإيرانية في الغرب رسمياً مع الانتفاضة الشعبية في إيران، وذلك بمشاركة الآليات الإيرانية عبر الأقمار الصناعية وشبكات الإنترنت.
وأعرب الإيرانيون في الخارج عن تأييدهم للمشاركين في الانتفاضة، بهدف إسقاط نظام طهران، وطالبوا باتخاذ إجراءات أكثر حزما ضد إرهاب النظام الإيراني.
وشدد منظمو المؤتمر، على أن النظام الإيراني الحالي في أسوأ حالاته الداخلية والدولية، ولم تكن الظروف مواتية إلى هذا الحد للإطاحة به كما هي في مثل هذا الوقت.
وأشاروا إلى أن العزلة الدولية والضغط العالمي الراهن ضد النظام الإيراني، يأتي نتاج توازن القوى بين الشعب الإيراني ومقاومته المنظمة من ناحية، ونظام طهران من جهة أخرى.
وأكد المنظمون على أن الشعب الإيراني يعاني من قمع النظام، لكنه يتحرك رغم الإجراءات والاعتقالات والقتل خارج القانون، وهو ما بدا واضحا في انتشار التظاهر بجميع أنحاء البلاد.
ووفقا لتقرير صادر عن منظمة مجاهدي خلق ممثلة المعارضة الإيرانية في الخارج، في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، وقعت 911 حركة احتجاجية على الأقل في 171 مدينة، فإن المظاهرات شارك فيها مختلف الشرائح في جميع أنحاء إيران.
ولا تزال الاحتجاجات الواسعة النطاق للعمال والمزارعين، فضلا عن المجموعات الأخرى من الشعب الإيراني مستمرة، حيث لفت المنظمون إلى أن احتجاجات العمال بهذا التنظيم لا مثيل لها سابقا في تاريخ إيران.
كما أوضح منظمو المؤتمر أن هناك إضرابا واسعا لأصحاب الشاحنات، مثل ما وقع قبل فترة في 286 مدينة، لم يكن له مثيل سابقا في تاريخ إيران، علما بأن استمرارية وتنظيم وتوسيع الاحتجاجات الشعبية قبل كل شيء تشير إلى وجود منظمة قيادية.
ومن المقرر أن يوضح المؤتمر أهمية وجود منظمة مجاهدي خلق، كضمانة لعدم تكرار النموذج السوري، لأن انتفاضة الشعب الإيراني تهدف للإطاحة بالنظام.
وتؤكد المقاومة الإيرانية، أن استمرار الاحتجاجات الشعبية في إيران منذ يناير2017، رغم قمع النظام، يُظهِر بوضوح أن "مجاهدي خلق" والمقاومة قادرتان على قيادة الحركة والانتفاضة للإطاحة بالنظام.
وسيعقد هذا المؤتمر في عشرات المدن في أوروبا وأستراليا وكندا والولايات المتحدة، من بينها: فرنسا (باريس)، وألمانيا (برلين- كولونيا)، وبريطانيا (لندن)، وهولندا (لاهاي)، والسويد (ستوكهولم- يوتبوري، مالمو)، وفنلندا(هلسنكي)، والنرويج (اسلو)، والدنمارك (كوبنهاغن)، وإيطاليا(روما)، وسويسرا (زوريخ)، ورومانيا (بوخارست)، والنمسا(فينا)، وأستراليا (سيدني)، وكندا (تورنتو- أوتاوا- فانكوفر)، والولايات المتحدة الأمريكية (واشنطن- بركلي- اورنج كاونتي- أتلانتا- دالاس) وعديد من المدن الأخرى.
ويتحدث في المؤتمر مجموعة من الشخصيات السياسية المؤيدة للمقاومة الإيرانية في مختلف البلدان، وهم:
* اللورد نونيت دولاكيا عضو مجلس اللوردات البريطاني ونائب زعيم حزب الأحرار.
* مارك ويليامز نائب سابق في البرلمان البريطاني.
* سيد أحمد غزالي رئيس وزراء الجزائر الأسبق.
* إيف بونيه نائب سابق في البرلمان الفرنسي ورئيس جهاز مكافحة التجسس.
* باتريك كينيدي نائب سابق في الكونجرس الأمريكي.
* انجريد بيتانكور مرشحة الرئاسة في كولومبيا.
* بابلو كازيكا نائب سابق في البرلمان الأوروبي.
* أنطونيو تاسو نائب البرلمان الإيطالي.
* جراي هوراكان نائب البرلمان الأيرلندي.