تراجع "قياسي" في مشتريات أوروبا من النفط الإيراني
مشتريات دول أوروبا من النفط الإيراني تهبط بنسبة 50% كنتيجة للعقوبات الأمريكية المرتقبة على طهران.
قالت وكالة الطاقة الدولية، اليوم الخميس، إن مشتريات دول أوروبا من النفط الإيراني هبطت بنسبة 50% خلال يونيو/حزيران الماضي، كنتيجة للعقوبات الأمريكية المرتقبة على طهران.
وأضافت وكالة الطاقة في تقرير لها، اليوم، أن صادرات طهران من النفط الخام المسجلة خلال الشهر الماضي تراجعت بنحو 230 ألف برميل.
وبحسب تقرير منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، أمس الأربعاء، فقد أظهر تراجع إنتاج إيران من النفط الخام إلى 3.799 مليون برميل يومياً، في يونيو الفائت، مقارنة مع 3.822 مليون برميل في مايو.
ويبقى طلب النفط الإيراني من القارة الآسيوية، التي تعد أكبر مستهلك للنفط الإيراني، خاصة الهند والصين وكوريا الجنوبية "تستهلك الصين والهند يومياً قرابة 600 ألف برميل يومياً"؛ بحسب وكالة الطاقة.
وأشارت إلى أن التصريح الواضح من جانب الولايات المتحدة، بتخفيض صادرات إيران بأكبر قدر ممكن، يوحي بأنه يمكن تخفيض الشحنات بأكثر بكثير من 1.2 مليون برميل يومياً، بعد تطبيق العقوبات.
وفي مايو/أيار الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب انسحاب بلاده من الاتفاق النووي الإيراني، وأكد إعادة فرض عقوبات اقتصادية قاسية اعتباراً من الشهر الجاري.
في سياق آخر، قالت وكالة الطاقة الدولية في تقريرها، اليوم، إن أسعار النفط المرتفعة (قرب 80 دولاراً للبرميل)، ستستمر خلال الفترة المقبلة، بسبب استمرار تذبذب إنتاج ليبيا وفنزويلا.
وتبلغ صادرات فنزويلا اليومية للصين نحو 250 ألف برميل يومياً، بينما تصدر نحو 325 ألف برميل يومياً للهند "أكبر مستهلكين للنفط قد يواجهان صعوبة في الحصول على النفط مستقبلاً".
وتشهد فنزويلا منذ عدة شهور هبوطاً لافتاً في إنتاج النفط الخام، وتراجع إلى حدود 1.3 مليون برميل يومياً في الوقت الحالي، مقارنة مع مليوني برميل في 2016.