مطلع مايو 2018 انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران بعدها بـ 3 أشهر فرضت عقوبات قاسية طالت النفط الخام الإيراني ما أدى لخروج شركات كبيرة من السوق الإيرانية.
مطلع مايو 2018 انسحبت الولايات المتحدة الأمريكية من الاتفاق النووي مع إيران بعدها بـ 3 أشهر فرضت عقوبات قاسية طالت النفط الخام الإيراني ما أدى لخروج شركات كبيرة من السوق الإيرانية.
من بين تلك الشركات "ميرسك" الدنماركية لنقل شحنات النفط الخام و"توتال" الفرنسية.
خلال 2019 فقدت إيران 34% من إنتاجها النفطي مقارنة بعام 2018 أما في يناير 2020 سجل إنتاج النفط الإيراني أدنى مستوياته منذ 40 عاما بواقع 2.08 مليون برميل متوسط الإنتاج اليومي.
وسجل مستوى تحميل الخام الإيراني 254 ألف برميل يوميا وفق ما ذكرت شركة كبلر المتخصصة في رصد تدفقات النفط. وفي فبراير 2020 صادرات النفط الإيراني سجلت تراجعا بلغ 248 ألف برميل يوميا.
معاناة إيران تفاقمت بعد استغناء كوريا الجنوبية عن نفطها خامس أكبر مشتر للخام في العالم. وفي مارس 2020 قالت هيئة الجمارك في كوريا الجنوبية أن الصفر كان من نصيب واردات من الخام مقارنة بـ 1.2 مليون طن العام الماضي.