المقاومة الإيرانية بواشنطن تفضح عمليات "ولاية الفقيه" لتصفية المعارضين
خلال مؤتمر صحفي لإزاحة الستار عن كتاب يكشف دور وزارتي المخابرات والخارجية في التخطيط للعمليات الإرهابية وتنفيذها ضد المعارضين بالخارج
ينظم المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، مؤتمراً صحفياً في واشنطن؛ لإزاحة الستار عن كتاب جديد يكشف فضائح سفارات ولاية الفقيه مع دعم الإرهاب وتصفية المعارضين عبر شبكة للتجسس والقتل.
وينعقد المؤتمر اليوم الأربعاء بمقر مكتب التمثيل الأمريكي في واشنطن.
ويسلط الكتاب، الذي يحمل عنوان "مبعوثو إيران للإرهاب: كيف تدير سفارات الملالي شبكة التجسس والقتل"، الضوء على دور وزارتي المخابرات والأمن الإيرانية (MOIS) والخارجية في التخطيط للعمليات الإرهابية وتنفيذها، خاصة ضد المعارضين الإيرانيين بالولايات المتحدة وأوروبا.
ويكشف الكتاب تفاصيل عملية صنع القرار لهذه العمليات الإرهابية، ودور المرشد علي خامنئي، والوكالات المعنية، وعملية التنسيق، والتستر عليها.
وتفضح فصول الكتاب العلاقة بين وزارة الأمن الداخلي وقوات الحرس الثوري (IRGC)، ما يستدعي ضرورة اعتبار وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية منظمة إرهابية أجنبية.
وفي فبراير/شباط الماضي، أطلقت المقاومة الإيرانية دعوة دولية لطرد كافة الدبلوماسيين الممثلين لسفارات وقنصليات طهران في البلدان الغربية والمنظمات الأممية ردا على الانتهاكات الحقوقية الواسعة لنظام طهران.
كما دعت المقاومة الإيرانية إلى تقديم المسؤولين الضالعين في ارتكاب جرائم ضد الإنسانية أو التخطيط لشن هجمات إرهابية إلى المساءلة أمام محكمة العدل الدولية، إلى جانب اتخاذ تدابير أممية ودولية حاسمة تجاه نظام خامنئي صاحب الأرقام القياسية في الإعدامات الجماعية والإرهاب.
والمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية تمثلها منظمة "مجاهدي خلق المعارضة" التي تتخذ من باريس مقرا لها.
وفي مارس/آذار 2019، استضافت العاصمة البولندية وارسو مؤتمراً دعت إليه الولايات المتحدة؛ لبحث آلية لوقف أنشطة إيران الهدامة في الشرق الأوسط ومحاربة الإرهاب، ومناقشة السلام والأمن.
وأصدر المرشد الإيراني علي خامنئي، أبريل/نيسان الماضي، قراراً بتغيير قائد مليشيا الحرس الثوري الإرهابية محمد علي جعفري (61 عاما) من منصبه وعين نائبه حسين سلامي (59 عاما) بديلا عنه، بعد أن لعب دورا ثانيا منذ عام 2009.
aXA6IDMuMTMzLjE1MS45MCA= جزيرة ام اند امز