مسيرة مطالبة بعقوبات على إيران تنتظر خطاب ترامب الأممي
مسيرة الإيرانيين المزمعة تسعى إلى الدعوة للاعتراف بنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية أمام قمع واضطهاد نظام ولاية الفقيه.
ينظم عدد من الإيرانيين، الثلاثاء، مسيرة أمام البيت الأبيض، تزامنا مع خطاب الرئيس دونالد ترامب في الجمعية العامة للأمم المتحدة؛ حيث سيطالب بإعادة جميع العقوبات على طهران.
وتسعى المسيرة المزمعة إلى الدعوة للاعتراف بنضال الشعب الإيراني من أجل الحرية أمام قمع واضطهاد نظام ولاية الفقيه.
وقال المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية – الداعي للمسيرة – في بيان وصلت إلى "العين الإخبارية" نسخة منه، إنه "سيقف بالمرصاد للتصعيد الجنوني لعمليات اعتقال وإعدام المتظاهرين المؤيدين للديمقراطية" في بلاده.
وتتزامن كلمة ترامب مع اتهامات المعارضة الإيرانية لنظام طهران بتوسيع دائرة إرهابها لجيرانها واستمرارها في تصعيد عدوانها الإقليمي.
ومن المقرر أن يشارك في المسيرة أمام البيت الأبيض أفراد عائلات ضحايا الإعدامات وانتهاكات الحقوق في إيران.
والإثنين، سلطت وزارة الخارجية الأمريكية الضوء في تقرير جديد لها بعنوان "النظام الخارج عن القانون: شرح لأنشطة إيران التخريبية، 2020" على الأنشطة التخريبية لطهران وأفعالها ضد دول المنطقة.
وفي 8 فصول عبر التقرير عن الفوضى والأنشطة التخريبية للجمهورية الإيرانية إقليميا، مشيرا إلى أن إيران منذ نشأة نظامها الديني في عام 1979 عملت كقوة مزعزعة للاستقرار في الشرق الأوسط.
ومنذ تأسيسها قبل 41 عاما، ركزت طهران سياستها على توجيه الأنشطة الإرهابية وتسهيلها وتنفيذها، حيث وصفت كدولة راعية للإرهاب في عام 1984، وصنفت الولايات المتحدة مليشيا الحرس الثوري كمنظمة إرهابية في عام 2019.
وتسعى طهران إلى تمويل أنشطتها بالخداع وغسل الأموال، وتهدد سلامة وأمن النظام المالي الدولي، حيث رفضت تنفيذ الإصلاحات التشريعية اللازمة للامتثال لقوانين عالمية لمكافحة غسل الأموال، والإرهاب.
ولا يزال برنامج إيران النووي يمثل تهديدا للسلام الدولي، وقد ظل برنامجا سريا منذ ظهوره لأول مرة في عام 2002، ولقد كان دائما السبب الرئيسي للقلق الشديد في المجتمع الدولي.
aXA6IDMuMTM4LjE3MC42NyA= جزيرة ام اند امز