اغتيال زعيم عشائري وزوجته وناشط مدني طعنا جنوبي العراق
الداخلية العراقية تعلن مقتل الشيخ عبدالصاحب سعدون المشلب آل حميد أمير قبيلة آل حميد وزوجته وناشط مدني
أعلن مسؤول في وزارة الداخلية العراقية، الجمعة، أن مجموعتين مسلحتين اغتالتا الشيخ عبدالصاحب سعدون المشلب آل حميد أمير قبيلة آل حميد في العراق والوطن العربي وزوجته وناشطا مدنيا جنوبي البلاد.
وقال المسؤول بالوزارة لـ"العين الإخبارية": "الشيخ عبدالصاحب سعدون وزوجته وجدا مقتولين طعنا بالسكاكين في منزلهما الواقع بقضاء قلعة سكر شمال محافظة ذي قار".
وأشار إلى أن مجموعة مسلحة أيضا هاجمت الناشط المدني عبدالعظيم الربيعي أمام منزله في قضاء غماس التابع لمحافظة الديوانية، الجمعة، بالسكاكين وأردته قتيلا".
وكشف عن أن "التحقيقات الأولية والمعلومات الاستخباراتية التي جمعتها القوات الأمنية تؤكد أن المجموعتين اللتين اغتالتا أمير قبيلة آل حميد وزوجته والناشط المدني هما ضمن فرق الموت التابعة لمليشيات الحشد الشعبي وتشرف عليهما مليشيات كتائب حزب الله العراق وسرايا السلام وعصائب أهل الحق".
وتدار المجموعتان بحسب المصدر، من قبل غرفة عمليات يشرف عليها ضباط من فيلق القدس مختصة باغتيال الناشطين والسياسيين والصحفيين المناهضين لإيران ومليشياتها والأحزاب التابعة لها في العراق.
وبحسب معلومات حصلت عليها "العين الإخبارية"، من مصادرها في جنوب العراق، فإن أمير قبيلة آل حميد الذي اغتيل هو ضابط في الجيش العراقي السابق ولعب دورا كبيرا في دعم المتظاهرين وتأييدهم ومحاربة النفوذ الإيراني في العراق.
أما الناشط عبدالعظيم الربيعي فهو الآخر كان من الناشطين المنظمين للمظاهرات في الديوانية ومدن جنوب العراق الأخرى.
ومنذ الأول من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، تشهد بلاد الرافدين احتجاجات غير مسبوقة رفضا للنفوذ الإيراني وفساد الحكومة، قتل خلالها أكثر من ٥٠٠ شخص وأصيب الآلاف معظمهم من المحتجين.
aXA6IDMuMTQ0LjYuMjkg جزيرة ام اند امز