كاميرات وأسلاك شائكة.. العراق يحصن حدوده مع سوريا
يواصل العراق تحصين حدوده مع سوريا، لمنع تسلل إرهابيين محتملين إلى أراضيه، بطرق شتى، بما فيها الكاميرات الحرارية والأسلاك الشائكة، وحتى الخنادق.
هذه الطرق مكنت العراق خلال الأشهر الأخيرة، من تقليل عمليات التسلل لعناصر داعش من الأراضي السورية، وحجّمت دور المليشيات الموالية لإيران في المنطقة.
فقد أعلن الفريق أول ركن عبد الأمير الشمري، نائب قائد العمليات المشتركة في العراق، أن هذه الإجراءات مكنت من تحصين 80% من الحدود مع سوريا.
الشمري قال في تصريح لموقع "روسيا اليوم"، إن "الحدود مع سوريا حصنت بنسبة 80%، وأن القوات العراقية تعمل على تحصينها 100%، لمنع أي عمليات تسلل للإرهابيين أو المهربين".
وأشار القائد العسكري العراقي إلى أن "الحدود مؤمنة من خلال القوات المتواجدة فيها والكاميرات الحرارية والأسلاك الشائكة والخنادق التي حفرت".
وكانت سلطات الأمن العراقية بدأت مطلع العام الجاري ببناء مانع على الحدود العراقية-السورية، في محاولة لضبط الحدود مع الجانب السوري.
وكشفت السلطات حينها أن التحالف الدولي زوّد العمليات المشتركة بأبراج مراقبة متطورة جدًا، لنصبها على الحدود العراقية-السورية، تحتوي على قدرات وأجهزة مراقبة متطورة وكاميرات حرارية، وكذلك أسلاك شائكة.
وتشهد الحدود السورية-العراقية تحركات عسكرية على جانبيها، أبرزها محاولات القوات الإيرانية في سوريا تغيير تموضعها خوفًا من هجمات إسرائيلية جديدة، والسعي العراقي لضبط الحدود بشكل أكثر حزما.
aXA6IDE4LjIyNC41NC42MSA= جزيرة ام اند امز