النفط مقابل الإعمار.. اتفاق الصين والعراق يدخل حيز التنفيذ
أعلنت الحكومة العراقية الثلاثاء، عن أن اتفاقية إطار التعاون الموقعة بين بغداد وواشنطن، دخلت حيز التنفيذ.
وذكر مستشار رئيس الوزراء للشؤون المالية مظهر محمد صالح، في تصريح تابعته "العين الإخبارية"، أن "اتفاق إطار التعاون بين العراق والصين والذي يمتد لعشرين عاما، يقوم على مبدأ النفط مقابل الإعمار في البنى التحتية للعراق".
وأوضح صالح، أن "الاتفاق ما زال فاعلاً ونافذ المفعول، وتم وضع مبالغ تمويلية بقرابة ملياري دولار في قانون الموازنة العامة الاتحادية 2021 الجانب الاستثماري لغرض السير بالاتفاق"، مبيناً أن "ذلك يعني دخول الاتفاق حيز التنفيذ".
وأضاف صالح، أن "الاتفاقية تتضمن كذلك جانب الطاقة وحسب ما تقرره حكومة جمهورية العراق في دعوتها للشركات الصينية بغية التنفيذ وعلى وفق أسس تنافسية وبالمواصفات العالمية المعتمدة".
ولفت مستشار رئيس الوزراء، إلى أن "الاتفاق يقوم على إيداع مبالغ 100 ألف برميل من صادرات العراق إلى الصين في حساب مصرفي آمن وتستخدم أمواله للإنفاق على مشاريع الإعمار والبناء التي تتعلق بحياة الشعب".
ونوه مستشار رئيس الوزراء الى أن "الصين تساند تقديم تسهيلات ائتمانية إضافية عند الحاجة للتمويل وضمان استمراره وعلى وفق قاعدة التمويل المشترك من دون أن تتوقف المشروعات وحسب التفاصيل في الملحقين الحسابي والنفطي من اتفاق إطار التعاون بين البلدين".
وكان رئيس الحكومة مصطفى الكاظمي أوصى، في نهاية مارس/آذار، بتنفيذ الاتفاقية مع الصين، فيما أكد مسشاره للشؤون المالية أنها ستدخل حيز التنفيذ حال الانتهاء من إقرار الموازنة الاتحادية 2021.
وكان رئيس الوزراء المستقيل، عادل عبد المهدي، وقع في بكين عام 2019، اتفاقية استراتيجية تتضمن بناء ميناء الفاو الكبير وإنشاء القناة الجافة فضلاً عن مشاريع بنى تحتية مقابل إيداع العراق 100 ألف برميل يوميا في الحساب الصيني.