العراق يتوقع 57 دولارا لبرميل النفط في هذا التوقيت
قال وزير النفط العراقي إحسان عبدالجبار إنه يتوقع استقرار أسعار النفط، وأن تبلغ حوالي 57 دولارا للبرميل في الربع الأول من العام.
وصرح إحسان عبدالجبار، مساء الخميس، بأن العراق قادر حاليا على إنتاج 5 ملايين برميل يوميا، لكن محددات منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك" أجبرتنا على إنتاج 4 ملايين برميل يوميا.
وقال في مقابلة مع تلفزيون العراقية الحكومي "إن العراق لايتملص من التزاماته تجاه منظمة أوبك بل هو ملتزم".
- التزام العراق بخفض إنتاج النفط.. 2.7 مليون برميل يوميا صادرات الجنوب
- العراق يعتزم مضاعفة قدرته على تصدير النفط.. 6 ملايين برميل يوميا
وأضاف أن خفض الإنتاج الطوعي السعودي البالغ مليون برميل يوميا سيساعد على استقرار السوق.
وأضاف"سعر بيع برميل النفط العراقي يبلغ حاليا 54 دولار للبرميل الواحد، وإن 70% من صادرات العراق تذهب للسوق الآسيوية خاصة الصين والهند".
وأوضح أن حصتنا حاليا في منظمة أوبك مليون و800 ألف برميل يوميا من الحقول الجنوبية و 400 ألف برميل من الحقول الشمالية".
وقال الوزير إن العراق يجري محادثات مع أوبك ومنتجي النفط المتحالفين معها للسماح له بتأجيل التعويض عن زيادة إنتاج سابقة، مضيفا أن هناك تفهما لوضع العراق وأزمته المالية.
وتابع أن طلب التأجيل لا يعني أن العراق لن يمتثل إلى التزاماته حيال اتفاق أوبك+ وأنه ملتزم بخفض إنتاجه لصيانة استقرار السوق.
وقال إن عدم التزام إقليم كردستان العراق بحصته من خفض الإنتاج هو السبب الرئيسي في مستوى الامتثال المتدني في الآونة الأخيرة والبالغ 79% من التخفيضات المتعهد بها في إطار اتفاق أوبك+.
وأضاف أن الإقليم لم يلتزم باتفاق أولي مع الحكومة المركزية على خفض إنتاجه 20 بالمئة بما يقارب 80 ألف برميل يوميا، مضيفا أنه واصل الإنتاج عند 430 ألف برميل يوميا.
وشدد عبد الجبار على أنه" لابد من قرار سياسي يحسم موضوع نفط الإقليم وأن تدار حقول نفط كركوك من قبل شركة نفط الشمال".
وكشف الوزير العراقي" أن وزارة النفط ستخفض من استيرادات المحروقات بنسبة تصل إلى 50 بالمائة".
خفضت أوبك+ المعروض 9.7 مليون برميل يوميا العام الماضي لكنها تضخ 500 ألف برميل يوميا إضافية في يناير/كانون الثاني الجاري بموجب خطة لتقليص التخفيضات تدريجيا. ويُبقي معظم المنتجين الإنتاج دون تغيير في فبراير/شباط المقبل، بينما تخفضه السعودية مليون برميل يوميا إضافية الشهر القادم وفي مارس/آذار الذي يليه.