قطار دحر الإرهاب بالعراق يدهس قياديا بداعش.. و3 مكاسب على الطريق
بخطى ثابتة يسير العراق على طريق دحر الإرهاب، محققا نجاحات كبيرة تبشر باندثار تنظيم داعش إلى الأبد.
وآخر الضربات التي وجهها العراق للتنظيم الإرهابي أسفرت عن مقتل ما يسمى بـ"والي شمالي بغداد" لدى تنظيم داعش الإرهابي، المدعو عدنان اللهيبي، و3 عناصر غيره، ما يشكل ضربة كبيرة للتنظيم.
- العراق يسبق داعش بخطوة.. ضربات ونقاش لملف الحدود مع سوريا
- الإيزيديون.. ذاكرة مشوهة من أهوال داعش ومستقبل غامض
تفاصيل العملية
وكان قائد عمليات بغداد الفريق الركن أحمد سليم، كشف عن "مقتل ما يسمى بوالي بغداد بنيران قطعات عمليات بغداد المتمثلة بلواء المشاة الثالث والعشرين – الفرقة السادسة وفوج حشد الطارمية".
وقالت خلية الإعلام الأمني، في بيان، نقلته وكالة الأنباء العراقية: إن "قوة من الأبطال في لواء المشاة الثالث والعشرين بالفرقة السادسة وفوج حشد الطارمية، تمكنت من نصب كمين محكم لعصابات داعش الإرهابية في قضاء الطارمية أسفر عن قتل (4) إرهابيين، من ضمنهم ما يسمى والي شمال بغداد المدعو (عدنان اللهيبي).
مكاسب العملية
وحول العملية وأهميتها ومكاسبها، قال الفريق الركن أحمد سليم، في تصريحات صحفية، إن "له تأثير كبير وبعدة اتجاهات ومكاسب الأول يتمثل بالإطاحة بعنصر مهم للقيادة والسيطرة لدى عصابات داعش ممثلاً بمنصب والي بغداد شمال، في هذه المنطقة التي تمتد من التاجي وصولاً إلى محافظة صلاح الدين حيث قضاء الدجيل".
وأضاف أن "فقدان داعش لهذا العنصر سيفقده القيادة والسيطرة ويحدث إرباكا في إيصال الأوامر بين عناصره، كونه حلقة وصل بين المفارز الإرهابية في هذا القاطع ومراجعهم التي يتلقون منها الأوامر".
وأوضح أن "تنظيم داعش يتعرض حالياً لضربات متعددة بمختلف القواطع ومن بينها ديالى وكركوك، وليس في شمال بغداد فقط، وهي تسقط قياداته المهمة وأي فقدان لعناصره القيادية سيؤثر عليه".
ولفت إلى أن "المكسب الثاني معنوي، إذ أن قتل والي شمال بغداد سيؤثر على معنويات العناصر الإرهابية، ويؤدي إلى شلل ومحاولة إعادة التنظيم".
وأشار إلى أن المكسب الثالث هو "رفع معنويات مقاتلينا من القوات الأمنية والأجهزة الاستخبارية وتشجيعهم على الاستمرار بملاحقة فلول داعش شمال بغداد وبقية القواطع".
وبيّن أن "قاطع عمليات شمال بغداد يشهد حالياً استقراراً خاصة بعد صدور أوامر القائد العام للقوات المسلحة محمد شياع السوداني بفتح الدوائر واستمرار المشاريع في هذا القاطع وهو ما يعزز الاستقرار والأمن وكلما كان هنالك نشاط اقتصادي سيتعزز الاستقرار".
ولفت إلى أن "لدى عمليات بغداد خطة في شمال بغداد لإعادة انفتاح القطعات بما يؤمن القاطع بالكامل".