العراق يكتشف حلا لأزمة دامت 3 عقود.. في "النفايات"
كشفت وزارة البيئة العراقية، اليوم السبت، عن مقترح قدم إلى أمانة بغداد بشأن مساعي تحويل نفايات العاصمة.
يعاني العراق منذ 3 عقود من ضعف منظومة الطاقة الكهربائية، جراء تعرض أغلب المحطات لتدمير شبه كامل منذ حرب الخليج الأولى وما تلاها.
لكن حلا جزئيا لتلك المشكلة، بدا حاضرا في نفايات بغداد التي تعتزم الحكومة فرزها وتحويلها إلى طاقة ضمن مشروع طموح.
- خلال أيام.. العراق يكشف موعد انسحاب القوات الأمريكية
- بعد العراق.. التحالف ضد "داعش" يحول تركيزه إلى أفريقيا
وكشفت وزارة البيئة العراقية، اليوم السبت، عن مقترح قدم إلى أمانة بغداد بشأن مساعي تحويل نفايات العاصمة الى طاقة كهربائية.
وقال مدير عام الدائرة الفنية لوزارة البيئة عيسى الفياض، في تصريح تابعته "العين الإخبارية"، إن "هناك مبادرة للوزارة خلال للاستفادة من النفايات وتحويلها إلى طاقة".
وأضاف الفياض أن أمانة بغداد تعاني من نفايات تصل إلى 10 آلاف طن يوميا.
ولفت إلى أن "هناك فكرة لكل وزارة أن تعزل النفايات إن كانت بلاستيكية أو زجاجية، لفرز النفايات ويعاد استخدامها"، مؤكداً "دعم الشركات التي تعمل على إعادة التدوير".
وكانت دائرة المخلفات الصلبة والبيئة التابعة لأمانة بغداد، كشفت في الـ5 من يونيو/ حزيران الماضي، عن فرص استثمارية لتدوير النفايات وإنتاج الطاقة الكهربائية منها، وأكدت أن شركات أجنبية تقدمت للاستثمار في المشروع
وفي مارس/آذار قال عضو لجنة الطاقة والنفط في البرلمان العراقي، أمجد العقابي، في بيان، إن عددا من الشركات قدمت مقترحات لإنشاء محطات لتدوير النفايات في بغداد من أجل إنتاج الطاقة الكهربائية، إلا أن هذه الشركات اقترحت بأن يكون فرز النفايات من قبل الأهالي، كما هو الحال في الدول المتقدمة.
واستبعد العقابي ، حينها "نجاح الفكرة" كون أغلب الأهالي لا يتمتعون بثقافة لفرز النفايات.
وأنشأت أمانة بغداد عدداً من محطات كبس النفايات القادرة على استقبال 4 آلاف طن في جانبي الكرخ والرصافة ما بين عامي 2011 و2014، بغية التهيئة لإنشاء معامل التدوير، إلا أن ظروف توسع داعش في العراق وانخفاض أسعار النفط قادا إلى تهميش الملف.