انتخابات العراق.. مقتدى الصدر يستبعد أتباع إيران في تغريدة النصر
زعيم قائمة سائرون يرسم ملامح التحالف السياسي الجديد في العراق بعد استبعاد الموالين لإيران.
مستبعدا قائمتي مليشيا الحشد الشعبي ونوري المالكي، وضع رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر زعيم التحالف الفائز في الانتخابات البرلمانية العراقية، خطوط التحالفات المقبلة في العراق.
- "نووي إيران" يتصدر مباحثات بومبيو ووزراء خارجية 3 دول أوروبية
- الصدر في طريقه لتصدر انتخابات البرلمان العراقي
وأبدى الصدر انفتاحه على القوى السياسية العراقية كافة، مستبعدا الأذرع الإيرانية فقط، قائلا في تغريدة على حسابه الرسمي على موقع تويتر تحمل إسقاطات على أسماء القوائم: "إننا (سائرون) بـ(حكمة) و(وطنية) لتكون (إرادة) شعبنا مطلبنا ونبني (جيلا جديدا) ولنشهد (تغييرا) نحو الإصلاح".
ويتزعم الصدر قائمة "سائرون" التي تضم أيضا أحزابا شيوعية، فيما دعا أيضا تيار "الحكمة" بزعامة عمار الحكيم إلى الانضمام لتحالف واسع يضم ائتلاف "الوطنية" ذات الأغلبية السنية بزعامة إياد علاوي.
كما أشار الصدر في تغريدته إلى تجمع إرادة الانتخابي بزعامة حنان الفتلاوي أحد الوجوه المقربة إلى المالكي سابقا، فيما عده مراقبون قطعا للطريق أمام المالكي من أجل إحياء تحالفات قديمة يستند إليها لتخفيف وطأة هزيمته في الانتخابات التي أجريت السبت الماضي.
كما حملت تغريدة الصدر إشارة إلى الحزب الكردي المعارض الناشئ جديدا المعروف بحراك الجيل الجديد بزعامة شاسوار عبد الواحد.
تغريدة الصدر شملت أيضا كلا من كتل التغيير والقرار، وبيارق الخير والنصر وبغداد هويتنا، أي القوى السنية مجتمعة مع رئيس الوزراء الحالي حيدر العبادي، ولم تغفل خارطة طريق الحكومة المقبلة التي أوضحت بعضا من ملامحها حيث لم تغفل الحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة مسعود برزاني.
وتابع الصدر في تغريدته قائلا: "ليكون القرار عراقيا فنرفع بيارق النصر ولتكن بغداد العاصمة هويتنا وليكن حراكنا الديمقراطي نحو تأسيس حكومة أبوية من كوادر تكنوقراط لا تحزب فيها".
aXA6IDE4LjE4OS4xNDMuMSA=
جزيرة ام اند امز