العراق يدشن أطول رصيف لتصدير النفط.. كم يبلغ طوله؟
كشف مسؤول عراقي أن شركات أجنبية انتهت من صب رصيف نفطي جديد هو الأكبر من نوعه في ميناء الزبير بمحافظة البصرة جنوبي العراق.
وقال المهندس فرحان محيسن الفرطوسي المدير العام لشركة موانئ العراق لصحيفة "الصباح" الرسمية الصادرة اليوم الأحد إن شركة ميتسوبيشي اليابانية ومقاولها الثانوي شركة جلك التركية وتحت إشراف شركة بريطانية أنجزت صب الجزء الأخير من أطول رصيف نفطي عراقي بطول 340 مترا في ميناء الزبير بمحافظة البصرة في إطار خطة حكومية لتطوير وتحديث أرصفة الموانئ العراقية.
وأضاف أن الرصيف الجديد تم تصميمه وفق أحدث المواصفات العالمية ليلبي السرعة في التحميل مع نظام آمن وسلامة عاليين وتم تنفيذه من قبل شركات عالمية متخصصة في مجال إنشاء الأرصفة وهو ضمن المشاريع الممولة من الوكالة اليابانية للتعاون الدولي/جايكا، حيث من المؤمل إنجاز المشروع بشكل كامل خلال المدة المقبلة.
وذكر أن الأعمال جارية حاليا لإنجاز بناء ثلاثة أرصفة جديدة في ميناء أم قصر التجاري الشمالي والجنوبي وفق مواصفات حديثة وتدار إلكترونيا لاستيعاب الحمولات وفك الاختناقات جراء الازدحامات في أرصفة الميناء القديمة التي يشهد بعضها أعمال صيانة.
عائدات النفط
قالت وزارة النفط العراقية، إن قرار أوبك بخفض الإنتاج ضاعف من إيرادات البلاد إلى 6 مليارات دولار شهريا.
وقال المتحدث باسم وزارة النفط العراقية عاصم جهاد، في وقت سابق، إن قرار خفض الإنتاج ضاعف من إيرادات العراق الخام لبلاده، فيما حذر من انهيار أسعار النفط العالمية حال الخروج من الاتفاق المبرم بين دول منظمة أوبك+.
وأضاف: "قرار تخفيض إنتاج النفط الذي أُقر مع الدول المصدرة، كان يهدف للسيطرة على توازن الأسعار في الأسواق العالمية"، مبيناً أن "زيادة الإنتاج سيتسبب بحدوث خلل".
وتابع: "هدف العراق هو زيادة الإيرادات المالية وليست الكمية"، مشيراً الى أن "زيادة الكمية قد تؤدي الى خفض أسعار النفط".
وقررت أوبك وروسيا وحلفاؤهما، استمرار خطط التخفيف التدريجي لتخفيضات إنتاج النفط من مايو/أيار إلى يوليو/تموز.
توقعات أوبك
وتوقعت المنظمة، نمو الطلب العالمي على النفط في 2021 ستة ملايين برميل يوميا بعد أن هبط بمقدار 9.5 مليون برميل يوميا العام الماضي.
وأكد جهاد أن "العراق ملتزم مع الدول الأخرى بكميات محددة وفق الجداول الموضوعة من قبل مراكز الأبحاث في أوبك+، ما أدى إلى زيادة الإيرادات المالية".
وقال إن إيرادات العراق في السابق كانت تقدر بأقل من مليار دولار شهرياً، أما الآن وبكميات إنتاج أقل فإن الإيرادات وصلت إلى 6 مليارات دولار".
وتابع "العراق ثاني أكبر منتج في أوبك، ويحرص على الالتزام بالحصص المقررة من أجل السيطرة على توازن السوق النفطية"،
وبحسب الإحصائية الأولية الصادرة عن شركة تسويق النفط العراقية "سومو"، لشهر أبريل/نيسان الماضي، بلغت كمية الصادرات من النفط الخام 88.3 مليون برميل بإيرادات بلغت 5 مليارات و525 مليوناً و330 ألف دولار.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت إلى 68.56 دولار للبرميل، وسجلت العقود الآجلة للخام الأمريكي 65.4 دولار للبرميل.
وقال محللون إن الأسعار تتدعم باحتمال زيادة الطلب على الوقود في الولايات المتحدة وأوروبا، إذ تستعد نيويورك ونيوجيرزي وكونيتيكت لتخفيف القيود المرتبطة بالجائحة ويعتزم الاتحاد الأوروبي لقبول المزيد من الزوار الأجانب الذين جرى تطعيمهم