العراق يفتح تحقيقا بشأن تسريب وثائق أمنية حول داعش
قالت قيادة العمليات المشتركة العراقية، إن هناك تحقيقاً حول تسريب وثائق تكشف عن معلومات استخبارية تخص عناصر بتنظيم داعش الإرهابي.
وأمس السبت، انتشرت على موقع التواصل الاجتماعي وثائق مخاطبات أمنية، تحذر من استهداف مناطق في بغداد، وذلك بعد يومين من هجوم انتحاري أوقع العشرات من الشهداء والجرحى في ساحة الطيران وسط بغداد.
وذكر المتحدث باسم العمليات المشتركة، اللواء تحسين الخفاجي في بيان إن "العمل الاستخباري مهم، وهو من أساسيات العمل الأمني لحفظ أمن البلاد ومقدراته ولا يمكن العبث بهذا الجهد".
وأضاف الخفاجي: "يوجد خلل في العمل الاستخباري من خلال إبراز الوثائق والبرقيات الأمنية، وقد تم تشخيص هذا الخلل والجهات التي سربت الوثائق ستحاسب".
وأوضح أن "تحقيقات بدأت، وقرارات حاسمة ستصدر من قبل الجهات الأمنية ذات العلاقة، لأن تسريب هذه الوثائق يعتبر تقصيراً في أداء الواجب الاستخباري والأمني".
وعن تعامل القوات الأمنية العراقية مع هذه المعلومات، قال اللواء الخفاجي إن "القوات تتعامل مع المعلومة الاستخبارية بسرية تامة والمواطن غير معني بعرض مثل هكذا معلومات".
وأوضحت الوثائق المسربة "ورود معلومات للأجهزة الأمنية (العراقية) تفيد بأن عناصر داعش تخطط للقيام بهجمات انتحارية ضد المدنيين في مناطق متفرقة من العاصمة".
aXA6IDE4LjExNy43OC44NyA=
جزيرة ام اند امز