مقتل ابن عم البغدادي في "مقر العمليات" بالموصل
القيادي الداعشي يدعى حسن يونس شختار وتم قتله في عملية ضد داعش في تلعفر شمال غرب الموصل
أعلنت ميليشيات الحشد الشعبي الشيعية المدعومة من إيران، السبت، مقتل 3 قيادات بارزة في تنظيم داعش الارهابي بغرب الموصل شمال العراق، بينهم ابن عم زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي.
ووفق بيان وزعته ميليشيات الحشد على وسائل الإعلام العراقية فإن "قائد مجموعة الانغماسيين وقائد كتيبة دابق المدعو عبد الرحمن الشامي قتل بعد هجوم فاشل قاموا به على قاطع عمليات لواء 28 غرب الموصل مع 8 من مرافقيه".
وأضاف البيان أن "سرية الإسناد التابعة للواء الرابع في الحشد الشعبي وبمعلومات من سرية الاستخبارات وبمساعده قسم الاتصالات الأبطال قامت بقصف مقر عمليات تلعفر للدواعش، ما أسفر عن قتل ابن عم أبو بكر البغدادي، حسن يونس شختار، ومسؤول الدفاع الجوي في تلعفر، وقتل القيادي بداعش عبدالله حيو".
وتتبع مليشيات الحشد الشعبي التي تشكلت في عام 2014 رسميا الحكومة التي يقودها رئيس الوزراء حيدر العبادي وكانت ذريعة تشكيلها هي تحرير الموصل من يد تنظيم داعش الإرهابي.
وقوبل اعتراف الحكومة بهذه الميليشيات بغضب من بعض العراقيين، تخوفا من أن تكون صورة للحرس الثوري الإيراني وصورة لحزب الله الشيعي، أي تحل محل الجيش الرسمي وتكون آداة في يد مرشد إيران.
وتشارك ميلشيات الحشد الشعبي مع القوات العراقية في عمليات طرد تنظيم داعش من الموصل، وسط اتهامات لها بأنها تقوم بكثير من العمليات بشكل منفرد دون تنسيق مع الحلفاء، وبأنها تقوم بإحلال سكان شيعة محل سكان سنة في المناطق التي يتم طرد داعش منها.
وفي عام 2016 تبرأ الميجر جنرال جاري فوليسكاي، قائد القوات البرية التابعة للتحالف الدولي المشارك في المعركة ضد مقاتلي داعش، من ميليشيات الحشد الشعبي، قائلا إن التحالف لا يدعمها.