رئيس العراق يضمد جراح كنائس الموصل: حقبة داعش المظلمة انتهت
حاول الرئيس العراقي عبداللطيف جمال رشيد تضميد جراح الكنائس في الموصل التي تعرضت لإرهاب تنظيم داعش.
وقال رشيد، اليوم الأربعاء، خلال زيارته لعدد من الكنائس بمدينة الموصل إن "الحقبة المظلمة لداعش انتهت بانتهاء هذه الجماعة المجرمة".
وبحسب وسائل إعلام عراقية فإن رشيد زار اليوم كنيسة الطاهرة في مدينة الموصل وعددا آخر من الكنائس المجاورة لها، حيث أكد أن العراق ماضٍ في طريق التطور والتقدم والإعمار والاستقرار على كل المستويات.
وقال بيان للرئاسة العراقية إن الرئيس رشيد تجول في المنطقة واطلع على حركة الإعمار الجارية لعدد من الكنائس التي تعرضت للدمار في فترة "الإرهاب الداعشي المجرم".
وكانت الموصل أحد آخر معاقل تنظيم داعش، وبحلول منتصف عام 2017، حاصرت أجهزة الأمن العراقية وقوات التحالف أنصار التنظيم الإرهابي في المدينة القديمة، وتم القضاء عليهم وتطهير المدينة.
من جهة أخرى، أعلنت خلية الإعلام الأمني، اليوم الأربعاء، تدمير وكرين للجماعات الإرهابية في ديالى بضربات جوية.
وقالت الخلية في بيان نقلته وكالة الأنباء العراقية "بمعلومات دقيقة من مديرية الاستخبارات العسكرية وبإشراف مباشر ومتواصل من قيادة العمليات المشتركة وبالاستفادة التامة من الموارد الفنية والمتابعة لخلية الاستهداف التابعة للقيادة تم رصد وكرين للإرهابيين في منطقة نارين ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى بداخلهما نحو 10 عناصر إرهابية".
وأضاف البيان أن القوات الجوية استهدفت الوكرين بواسطة طائرات "إف 16" التابعة لقيادة القوة الجوية وتمكنوا من تدميرهما بالكامل على رؤوس العناصر الإرهابية.
وأكد أن القوات العراقية ستواصل عملها في ملاحقة ومتابعة العناصر الإرهابية، مشددا على أنه لن يكون لها مكان "في أرض المقدسات والحضارات عراق القيم والبطولات".