"شبكات وأوكار" داعش تتهاوى.. ضربات للإرهاب بالعراق
ضربات متلاحقة من الأمن العراقي للإرهاب، آخرها عملية وصفها بـ"إحدى أكثر العمليات الاستخبارية النوعية نجاحا".
الضربة الناجحة أعلن عنها جهاز المخابرات الوطني العراقي، الأحد، وشملت الإطاحة بشبكة إرهابية خطيرة في العاصمة بغداد.
وذكر الجهاز، في بيان، أنه "استنادا إلى توجيهات رئيس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، حقق جهاز المخابرات الوطني العراقي نصراً جديداً يضاف إلى سجل انتصارات العراقيين على قوى الإرهاب والتكفير الداعشي".
وأضاف أن "الجهاز نفذ واحدة من أكثر العمليات الاستخبارية النوعية نجاحاً أطاحت بشبكة إرهابية خطيرة في العاصمة بغداد".
تفاصيل العملية
وكشف الجهاز أن "هذه العملية ترتبط بعملية سابقة نفذها بالاشتراك مع جهاز مكافحة الإرهاب في 26 فبراير/شباط الماضي، وأسهمت بقتل 22 إرهابياً في صحراء الأنبار غربي البلاد".
ولفت إلى أن "العملية السابقة قادت إلى تحديد أهداف جديدة وكشفت عن هذه الشبكة التي كانت تخطط لتنفيذ عمليات انتحارية".
وبين أن "الخلية كانت ستستهدف المواكب الدينية ومراكز الشرطة والسيطرات والأسواق العامة في عدد من الأحياء الشعبية في بغداد".
وتابع: "بعد مراقبة ميدانية دقيقة لتحركاتها تم إلقاء القبض على عناصرها كافة".
وبحسب الجهاز فقد "اعترف المتهمون بانتمائهم للعصابات الإرهابية وتلقيهم تدريبات مكثفة على صناعة العبوات والأحزمة الناسفة والمواد المتفجرة تمهيداً لتنفيذ عملياتهم الانتحارية، إلا أن أيدي الجهاز كانت أقرب إليهم وألقت القبض عليهم في عملية استباقية نوعية".
وتابع أنه "في الوقت الذي تكشف فيه هذه العملية اقتدار الجهد الاستخباري العراقي واختراقه صفوف تلك العصابات الظلامية، يؤكد جهاز المخابرات الوطني العراقي استمرار جهوده لملاحقة فلولها حتى القضاء عليها".
تدمير وكر في حمرين
ولم تستفق عصابات داعش الإرهابي من ضربة بغداد، حتى تلقت ضربة لأوكار التنظيم في سلسلة جبال حمرين.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، استهداف "هدف نوعي لتنظيم داعش الإرهابي بواسطة طائرات إف 16 العراقية".
وذكرت في بيان، أن " الضربة الجوية خلفت خسائر في صفوف تنظيم داعش الإرهابي وأحالت الهدف إلى رماد".
وتعهدت قيادة العمليات المشتركة بأن تكون دائما بالمرصاد "للإرهاب وعناصره وأوكاره".
aXA6IDMuMjIuNzAuMTY5IA==
جزيرة ام اند امز