بعد صمت دام أياما..ماذا قال رئيس العراق عن استفتاء كردستان؟
غالبا تتجه تصريحات الرئيس العراقي نحو الحلول الوسط وإمساك العصا من المنتصف.
بعد 4 أيام على إجراء إقليم كردستان الاستفتاء، أصدر الرئيس العراقي فؤاد معصوم تصريحات سعت للتهدئة والحلول الوسط.
- محللون لـ"بوابة العين": تهديدات التدخل ضد كردستان غير واقعية
- داخل العراق.. الكل ضد استفتاء كردستان عدا هؤلاء
وقال معصوم (وهو كردي) في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام المحلية: إن الاستفتاء إجراء دستوري، لكن الانفصال غير دستوري.
وحول أزمة إدارة المطارات الدائرة بين الحكومة الاتحادية المركزية في بغداد وإقليم كردستان، قال معصوم إن "الطيران تحت توجيهات الطيران المدني"، و"الموظفين في المنافذ الحدودية يتبعون الوزارات المعنية، ويتقاضون رواتبهم من الحكومة الاتحادية وليس من جهة أخرى".
جاء هذا بعد أن رفضت حكومة أربيل إنذارا من الحكومة العراقية بتسليم مطاريها الدوليين لبغداد، في الوقت الذي أخطرت فيه هيئة الطيران المدني العراقية شركات الطيران الأجنبية بوقف الرحلات الجوية الدولية إلى الإقليم، اعتبارا من اليوم الجمعة.
ورفض الرئيس العراقي تلويح الأطراف المتنازعة بالتعاون مع دول خارجية لتقويتها في إدارة الأزمة.
وأضاف في ذلك، أنه "من الخطأ الاستعانة بالخارج ودول الجوار من أجل تهديد مواطني الداخل".
وعادة ما يكون الرئيس العراقي فؤاد معصوم آخر المتحدثين في أزمات النزاع الدائر بين الحكومة المركزية وإقليم كردستان، وتتجه تصريحاته في الغالب نحو الحلول الوسط وإمساك العصا من المنتصف.
وبموجب الدستور العراقي فإن رئيس العراق يكون من الأكراد، ورئيس الوزراء من الشيعة، ورئيس البرلمان للسنة.
وقبل الاستفتاء الذي جرى يوم 25 الشهر الجاري أطلق معصوم مبادرة للحوار بين القوى السياسية للتوصل إلى حل عاجل يتجاوز أزمة الخلاف حول استفتاء انفصال الإقليم، ولكن مبادرته لم تجد آذانا مصغية.