اقتحام القصر الحكومي.. المحتجون يعطلون جلسات "الوزاري العراقي"
بعد الاحتجاجات الغاضبة إثر قرار زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، اعتزال السياسة، وجه رئيس الحكومة العراقية مصطفى الكاظمي، بتعليق جلسات مجلس الوزراء.
وقال المكتب الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء في سلسلة تغريدات عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" إن "رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة مصطفى الكاظمي وجه بتعليق مجلس الوزراء لجلساته إلى إشعار آخر".
وأضاف أن "ذلك جاء بسبب دخول مجموعة من المتظاهرين لمقر مجلس الوزراء المتمثل بالقصر الحكومي".
اعتزال السياسة
وبعد إعلان زعيم التيار الصدري قرار الاعتزال السياسي وغلق المؤسسات التابعة له، تحرك أنصاره عند المنطقة الخضراء صوب القصور والمباني الرئاسية وسط هتافات تندد بالفساد والتبعية.
وفي وقت سباق أفاد شهود عيان لـ"العين الإخبارية"، ومقاطع فيديو مصورة، بمحاصرة القصر الجمهوري وسط المنطقة الرئاسية ببغداد من قبل محتجين غاضبين، فيما كثفت القوات الأمنية من انتشارها لمنع المتظاهرين من التقدم صوب تلك المباني والمقرات المحصنة في المنطقة الخضراء.
وأعلنت العمليات المشتركة بالعراق، عن حظر التجوال الشامل في العاصمة بغداد، بدءا من الساعة 3:30 عصرا، إثر اقتحام المحتجين للقصر الجمهوري، مؤكدة أن حظر التجول يشمل العجلات والمواطنين كافة.
حماية الأمن
وقالت قيادة العمليات المشتركة في بيان إنها "تدعو المتظاهرين إلى الانسحاب الفوري من داخل المنطقة الخضراء، وتؤكد أنها التزمت أعلى درجات ضبط النفس والتعامل الأخوي لمنع التصادم أو إراقة الدم العراقي"، مشيرة إلى أن "القوات الأمنية تؤكد مسؤوليتها عن حماية المؤسسات الحكومية والبعثات الدولية والأملاك العامة والخاصة".
ولفتت إلى أن "التعاطي مع المظاهرات السلمية يتم من خلال الدستور والقوانين وستقوم القوات الأمنية بواجبها في حماية الأمن والاستقرار".