سياسة
كردستان العراق.. متهم باغتيال معارض إيراني يفر لطهران
قالت سلطات إقليم كردستان العراق، الإثنين، إن المتهم الأول في قضية اعتيال المعارض الإيراني، موسى باباخاني، فر باتجاه طهران.
وقالت مديرية أمن أربيل في إقليم كردستان، في بيان، إنه "تم تحديد المتهم الأول في قضية مقتل موسى باباخاني عضو اللجنة المركزية للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني"، مضيفة أن "الشخص الذي نفذ الاغتيال فر باتجاه إيران".
وبحسب موقع "فردا" الإيراني المعارض، فإن المتهم الأول في قضية القتل هو "سرمد داود المعروف بسرمد إيلامي، وغادر أربيل متوجهاً إلى الحدود عصر يوم الجمعة الماضي، بعد مقتل موسى باباخاني، وغادر مدينة خانقين الحدودية ودخل إيران بعد ذلك".
وأعلن الحزب الديمقراطي الكردستاني، في السابع من الشهر الجاري، اغتيال عضو اللجنة المركزية للحزب موسى باباخاني، في مدينة أربيل العراقية.
وقال الحزب إن باباخاني اختطف في السادس من أغسطس/آب من قبل "القوات التابعة للسلطات الإيرانية"، وعثر على "جثته" وبها العديد من آثار التعذيب في فندق بمدينة أربيل في وقت لاحق.
وبحسب "فردا"، فإن سرمد إيلامي عاش في اقليم كردستان قرابة عام وكان على علاقة بالمعارض باباخاني وقبل اغتيال الأخير، ساروا معا في سوق أربيل لعدة ساعات.
وقال بيان مديرية أمن أربيل، إن مذكرات توقيف صدرت بحق سرمد إيلامي، وفق ما نقله موقع "فردا" الذي أضاف "لم يرد المسؤولون الإيرانيون بعد على بيان من مديرية أمن أربيل".
والحزب الديمقراطي الكردستاني هو أحد القوى السياسية المعارضة للنظام الإيراني، وأغتال الأخير عدد من رموز الحزب في العقود الماضية..
وقُتل الدكتور عبد الرحمن قاسملو، الأمين العام السابق للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني، واثنان من رفاقه، عبد الله القادري وفاضل رسول، على أيدي قوات إيرانية في عام 1989 في شقة بالعاصمة فيينا.
واغتيل صادق شرفكندي، الذي انتخب زعيماً للحزب الديمقراطي الكردستاني الإيراني إلى جانب ثلاثة معارضين أكراد آخرين في خريف عام 1992 في مطعم ميكونوس في برلين.
وفي عام 2018 ، قُتل قادر قادري، وهو مسؤول رفيع المستوى في الحزب الديمقراطي الكردستاني في قرية بمحافظة السليمانية في كردستان العراق، واتهم الحزب مسؤولي إيران باغتيال قادر قادري.